تحشرون حفاة عراة غرلا - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
الصرف في الإسلام
الكاتـب : -
الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية
الكاتـب : -
الفروج في الإسلام
الكاتـب : -
الكرم في الإسلام
الكاتـب : -
ربنا حاميني(فيديو)
الكاتـب : -
عادات مهمة للحفاظ على الدماغ
الكاتـب : -
أشراط الساعة
الكاتـب : -
إلى صالح الجعفراوي
الكاتـب : -
غَزةُ الصَبرِ
الكاتـب : -
أيحسب أن لن يقدر عليه أحد
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-27-2018
سكون وانين غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~
اوسمتي
21 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 35
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3408 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (11:33 PM)
 الإقامة : فلسطين..
 المشاركات : 115,578 [ + ]
 التقييم : 28145
 معدل التقييم : سكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تحشرون حفاة عراة غرلا



كيف يُحشَر العباد في ذلك اليوم؟


لقد سألت عن أمر عظيم، وموقف رهيب عصيب، فيا له من موقف، ويا لها من حال..

يُحشر الناس عُراة؛ لا لباس عليهم كما ولدتهم أمهاتهم، وحُفاة؛ لا نعال عليهم، وغرلا؛ غير مختونين.

دل على ذلك: حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً، عُرَاةً، غُرْلًا" قُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النِّسَاءُ وَالرِّجَالُ جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، قَالَ: "يَا عَائِشَةُ الْأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ"[1].

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ثُمَّ قَرَأَ ﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾، وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ "[2].

ودلَّ حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن الناس يُحشَرون عُراة، وأن أول من يُكسى إبراهيم - عليه السلام -، واُختُلِف في الحِكمة من ذلك:
قال ابن حجر رحمه الله: " قيل: الحكمة في كون إبراهيم أول من يكسى: أنه جُرِّد حين ألقي في النار، وقيل: لأنه أول من استنّ التستر بالسراويل، وقيل: إنه لم يكن في الأرض أخوف لله منه، فجعلت له الكسوة أمانًا له؛ ليطمئن قلبه، وهذا اختيار الحليسي، والأول اختيار القرطبي"[3].

فأول من يُكسى إبراهيم - عليه السلام -، ثم يُكسى الناس بعد ذلك، فالصالحون يُكْسَون ثيابا كريمة تناسب حالهم، والطالحون يسربلون بسرابيل القطران، ودروع الجَرَب، ونحوها من الملابس التي تناسب حالهم.

ففي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - قال: " النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا، تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَب"[4].

إشكال: تقدَّم أن الناس يُحشرون حُفاة، عُراة، غُرلا، وجاء في بعض النصوص أن كل إنسان يُبعث في ثيابه التي مات فيها، وهذا يتعارض مع ما سبق، فقد روى أبو داود، وابن حبان، والحاكم، عن أبي سعيد الخدْري رضي الله عنه:" أنَّهُ لَمَّا حَضَرَهُ المَوْتُ دَعَا بِثِيَابٍ جُدُدٍ فَلَبِسَهَا ثُمَّ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" إنَّ المَيِّتَ يُبْعَثُ في ثِيَابِهِ التي يَمُوتُ فيهَا"[5].

ولقد جمع البيهقي رحمه الله بثلاثة أوجه بيْن هذا التعارض:
الأول: أن ثيابهم تَبْلَى بعد قيامهم من قبورهم، فإذا قدموا الموقف يكونون عُراة، ثم يلبسون من ثياب الجنَّة.

الثاني: أنهم يكونون عُراة، ثم يكسى الأنبياء، ثم الصِّديقون، ثم الناس على حسب مراتبهم، فتكون كسوة كل إنسان من جنس ما يموت فيه، ثم إذا دخلوا الجنَّة لبسوا من ثياب الجنة.

الثالث: أن يكونون عُراة، وأمَّا الثياب الواردة في حديث أبي سعيد رضي الله عنه فالمراد بها الأعمال، أي: يبعث في أعماله التي مات فيها من خير أو شر، قال الله تعالى: ﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْر ﴾ [الأعراف: 26]، وقال: ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر: 4]، أي: طهر أعمالك من الشرك، ونحوه، وهذا فيه دلالة على أنَّ الأعمال تسمَّى: ثيابًا.

ويشهد لذلك أيضا: حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين، قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول:
" إِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا، أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ"[6]، وهذا فيه دلالة على أنهم يبعثون بأعمالهم التي هي ثيابهم بناء على هذا الجمع، واستدل بأدلة أخرى[7].

وبما أننا ذكرنا حال الأبدان في ذلك اليوم، فإنَّ من المناسب أن نذكر أوصاف الناس عمومًا في ذلك اليوم الرهيب؛ فتـأمل:
الأبدان: حُفاة، عُراة، غرلا، وتقدَّم بيان ذلك.

الوجوه: قال تعالى: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه:111]، أي: ذلَّت، وخضعت.

الأبصار: قال تعالى: ﴿ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ ﴾ [القمر: 7]، وقال تعالى: ﴿ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴾ [القيامة: 7]، أي: اضطربت أبصارهم، وخافت من الهول.

القلوب: قال تعالى: ﴿ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ﴾ [النازعات:8]، أي: اضطربت، وصارت سريعة الخفقان.

تُنْسَى الأنساب: ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ ﴾ [المؤمنون:101].

يجثون على الركب: ﴿ وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجاثية:28].

لا يخفى شيء من أمرهم على الله تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ ﴾ [الحاقة:18]، فالخفايا، والسرائر تظهر في ذلك اليوم، قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ﴾ [الطارق: 9].

يُعرَضون صفًّا أمام الله تعالى: ﴿ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا ﴾ [الكهف:48].

لا يتكلمون: ﴿ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾ [طه: 108]، وقال تعالى: ﴿ هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ ﴾ [المرسلات:35].

فإن قيل: كيف نجمع بين كونهم لا يتكلَّمون، وبين الآيات التي تدلّ على أنهم يتكلمون، كقوله تعالى: ﴿ يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴾ [القيامة:10]؟

الجواب من وجهين:

الأول: أنَّ يوم القيامة يوم طويل، ففي موقف منه يتكلمون، وفي موقف آخر يصمتون.

الثاني:
أنَّ الأصل أنهم لا يتكلمون إلا لمن أذن له الرحمن - جل وعلا - أن يتكلم، قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴾ [النبأ: 38].

الناس في ذهول، وخوف، وهلع، كل منشغل بنفسه: فيفر الإنسان عن أقرب الناس إليه، قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ﴾ [ النازعات:34- 36]، بل من شدَّته تذهل المرضع عن رضيعها، والحامل عن جنينها فيما لو قُدِّر أن هناك حمل وإرضاع، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾، وإذا كان الولدان الصغار تشيب عوارضهم من الخوف، والهلع، وهم لم يرتكبوا جرمًا، فما بالك بغيرهم من الناس؟! قال تعالى: ﴿ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴾ [المزمل:17]، وهناك أوصاف أخرى لهذا اليوم، لكن الكلام هنا عن حال الناس عموما، وسيأتي مزيد بيان - بإذن الله تعالى - في [فصل: أحوال الناس يوم القيامة]، فهناك أوصاف خاصة سيأتي ذكرها، والله المستعان.

وإذا احُشر الناس، كان في ذلك الجمع، هَمٌّ، وغَمٌّ، وكرب، ودنو للشمس من الناس مقدار ميل، كما ثبت في صحيح مسلم من حديث سليم بن عامر عن المقداد رضي الله عنهم مرفوعًا: " تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الْخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ" قَالَ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ: فَوَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا يَعْنِي بِالْمِيلِ؛ أَمَسَافَةَ الْأَرْضِ؟ أَمْ الْمِيلَ الَّذِي تُكْتَحَلُ بِهِ الْعَيْنُ؟"[8].



 توقيع : سكون وانين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 05-27-2018   #2


الصياد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 العمر : 34
 أخر زيارة : 09-06-2025 (11:55 PM)
 المشاركات : 96,276 [ + ]
 التقييم :  21439
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 
مزاجي:
 اوسمتي
احلى ادارية بمنتدانا العضو الذهبي 
لوني المفضل : Black
افتراضي



هالامر بدل على عظمة الموقف يوم القيامة لدرجة
انشغال كُل شخص بحاله
بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك ..


 
 توقيع : الصياد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : الصياد



رد مع اقتباس
قديم 05-29-2018   #3


خَمْر أيلول غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 271
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 07-08-2023 (12:01 AM)
 المشاركات : 103,901 [ + ]
 التقييم :  29066
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 
مزاجي:
لوني المفضل : Darkolivegreen
افتراضي



بارك الله فيكى سكون
عوافى


 
 توقيع : خَمْر أيلول

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد


جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حفاة عراة غرلاً سراج منير رحيق الإسلام 7 05-05-2017 11:46 AM
من منا غراب البين ؟! لم يكن حُبًّا مقتطفآت عآمة 8 10-12-2016 05:19 AM
هل رأيت من قبل غراب الليل الأسود التاج ..؟! حنين الروح عالم الحيوان والنـبات 5 10-05-2016 07:32 AM


الساعة الآن 11:57 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.