10 مجازر تم التستر عليها لعقود طويلة .!

10 مجازر تم التستر عليها !



من بينها مجزرة بحق المسلمين
اليكم 10 مجازر تم التستر عليها لعقود طويلة.
10- مجزرة باريس



في "باريس"، عام 1961، هاجمت الشرطة الفرنسية مسيرة شارك فيها 30 ألف متظاهر
للمطالبة باستقلال "الجزائر" عن "فرنسا".
وفتح رجال الشرطة النار على جموع المحتشدين واعتدوا بالضرب على بعضهم بالهراوات
حتى أن بعضهم مات ضرباً، ورمي آخرون من على الجسور في نهر "السن" وماتوا غرقاً.
سرعان ما بدأت الحكومة الفرنسية بالتستر على الأحداث، وأعلنت أنه لم يقتل سوى 3 متظاهرين مسلحين.
بقيت أعمال القتل طي الكتمان لأكثر من 37 عاماً؛ إلى أن أصدرت سجلات الحرب التي كشفت حقيقة
مقتل أكثر من 200 شخص، لكن رغم هذا الدليل فإن الحكومة الفرنسية
لم تتحمل مسؤولية الوفيات باستثناء 40 حالة منها.
9- مجزرة قبيلة الشانينكا



كانت قبيلة الشانينكا تعيش في الادغال البيروفيا وهي مجموعة منعزلة عن المجتمع المدني.
عام 2014 تعدت مجموعة من مهربي ال****** على ارضهم واحرقوا منازلهم وقتلوا غالبية كبار السن.
لطالما بقيت المجزرة خفية عن الناس بسبب بعد المكان الذي كانت تقطنه القبيلة ولم يكشف عن الاعتداء
الا بعد ان عبر عدد من مجموعة افراد القبيلة الحدود من البيرو الى البرازيل وادلو بتفاصيل مقتضبة
عن الحادثة لمجموعة من الباحثين آملين في الحصول على ***** لحماية انفسهم
من اعتداءات قد يتعرضوا لها مستقبلاً.
8- مجزرة جزيرة بريتنيك



عاشة مجموعة كايادالتال البدائية بسلام لقرون في جزيرة بريتنيك باستراليا لكن كل ذلك تغير عام 1911
حيث ان الحكومة سلمت رجلاً يدعى ماكينزيا سيطرته على ارجاء الجزيرة وما ان تقلد مهامه
حتى بدأ يسعى الى ابادة جميع سكان الجزيرة من الكايادالت والبالغ عددهم 100 شخص.


امر ماكينزي بجمع السكان البدائيين على الشاطئ لاعدامهم رمياً بالرصاص بعضهم نجى من الموت،
لكنهم تعرضوا للاعتداء وتم سجنهم في كوخ ماكينزي لان العشيرة بقيت منعزلة حتى اواخر القرن العشرين
فان الجريمة لم تعرف حتى فترة الثمانينات مع ان الباحثين استطاعوا كشفها مع من نجو،
الا ان القضية لم تعرض على القضاء ولم توجه لماكينزي اي تهمة.
7- مجزرة باتانكالي



عام 1948 حدثت مجزرة في مزرعة بماليزيا راح ضحيتها 24 قروياً اعزلاً على يد جنود بريطانيين بقيت تفاصيل الحادثة غامضة.
لكن تقارير تقول 50 طفلاً وامرأة جمعوا في شاحنة وتم اقتيادهم بعيداً، بينما اعدموا الرجال باطلاق النار على رؤوسهم من الخلف.


لم يعلن عن الحادثة حتى الستينات وتجنبت الحكومة البريطانية تحمل المسؤولية برفض فتح تحقيقاً رسمياً فيها.
لكن عام 2012 اعتبرت المحكمة العليا ان بريطانيا مسؤلة عن عمليات القتل لكن العدالة لم تأخذ مجراها إذ ان الجناة لم يحاسبوا.
6- مجزرة مايلاي



عام 1968 ارتكب جنود أمريكيون ما بات يعرف بافظع حادثة في حرب فيتنام في قرية صغيرة تدعى مايلاي.
ففي ما كان يتربصون في اعدائهم الفيتناميين اعدم الجنود الامريكيين 500 مدنياً اعزل الى ان كشف شهودٌ الحقيقة للعلن.
حكم على قائد الفرقة الملازم اول كالي بالسجن مدى الحياة لمسؤليته عن قتل 104 قرويين،
لكنه افرج عنه بعد يوم بعفوٍ رئاسي من الرئيس ريتشارد نيكسون،
وحتى هذا اليوم لم تصدر اي احكام بحق اي من الجنود الآخرين.
5- اعدامات عام 1988 في ايران



اعدم في عام 1988 اكثر من 4 الاف شخصاً من مجاهدي الشعب الايراني في حملة اعدامات نفذتها الحكومة الايرانية.
كان السجناء في عزلة تامة خلال فترة الاعدامات اذ انهم منعوا من مشاهدة التلفاز او الاستماع الى الراديوا
ومنعوا من استقبال اي زيارة او اي شيء من الخارج، تم استجوابهم بشدة وشنق من كانت لديهم قلة ولاء للحكومة.
جرائم الحرب مجهولة نسبياً لان ايران بذلت مجهوداً كبيرة للتستر على الواقع ومنعت عائلاتهم من رؤية قبورهم
واتلفت شواهد القبور التي تدل على اصحابها، وينكر النظام الايراني جرائمه.
4- مجزرة واجالا



في نصف الثمانينات اشتد التوتر في اوساط جماعة صومالية مدججة بال**** تدعى ديجوديا
موجودة في مقاطعة كينيا وذلك ادى الى اجتياح قامت به قوات كينية ضربت السلطات الكينية
عناصر الجماعة وجوعتهم واولائك الذين نجو من الموت جوعاً قتلو اما ركلاً او حرقاً.
نفت الحكومة الكينية الادعائات التي تتهمها بارتكاب المجزرة
وصرحت بالقول ان 57 شخصاً قتلوا خلال عملية امنية
لنزع **** المقيمين اتغرق الامر 16 سنة لتقر الحكومة بدورها في الجريمة،
وفي النهاية كشف ان عدد الضحايا كان 5 الاف شخص
3- المجزرة الكورية في الخامسينات



قتلت السلطات الكورية الجنوبية عشرات الالاف من الاشخاص المشتبه بانهم شيوعيين
وذلك بصفهم على حافة جرف واعدامهم باطلاق النار عليهم.
تم التستر على المجزرة طوال فترة 40 عام وتم تهديد الناجين بالقتل في حال تم الافصاح عن المجزرة
ولم يعلن عنها رسمياً الا بعد تشكيل هيئة الحقيقة والصلح عام 2008.
2- مجزرة قاتن



عام 1940 تبقى واحدة من تبقى افظع الجرائم في التاريخ.
بامر من ستالين اعدمت الاستخبارات السوفيتية اكثر من 22 الف اسير حرب بولندي
ممن كان يعتقد استالين انهم يشكلون تهديداً للحركة الشيوعية.
قيد الاسرى بالاغلال واقتيدو حجرة عازلة للصوت حيث اجبرهم الضباط على الجثو واطلقوا النار
على رؤوسهم من الخلف وفي النهاية جمعت جثتهم في مقابر جماعية.
انكر السوفيت مسؤوليته عن المجزرة طوال 4 عقود حتى التسعينات،
اعترف الرئيس جور****وف علناً.
1- مجزرة حيدر اباد

كانت مجزرة ولاية حيد اباد الهندية واحدة من اكثر الاسرار كتماناً في تاريخ الهند.
عام 1948 امر رئيس الوزراء جواهر لال نهرو الجيش الهندي باجتياح ولاية حيد اباد
بعد رفض قادة الولاية الانضمام الى جمهورية المشكلة حديثاً وحين سمع نهرو
شائعات عن قتل مدنيين امر بالتحقيق في ذلك.
وجد المحققون ابار مليئة بالجثث، جثث ممدة في خنادق وبقايا جثث متفحمة
مبعثرة في الطرقات، قدر التقرير بين 27 - 40 الف مسلم قتلوا.
اخفت الحكومة الهندية ذلك التقرير لعقود تفادياً لتأجيج توترات بين الهندوس والمسلمين
ولم يكشف عن فظائع تلك الجرائم
الا عندما حصل مؤرخٌ من جامعة كامبريدج على نسخة من التقرير عام 2013