منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - عشرة أماكن مذهلة تم العثور على الحياة فيها.
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-28-2017
الصياد غير متواجد حالياً
Palestine     Male
اوسمتي
احلى ادارية بمنتدانا العضو الذهبي 
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 2867 يوم
 أخر زيارة : منذ 16 ساعات (02:40 PM)
 العمر : 33
 الإقامة : رفح
 المشاركات : 96,272 [ + ]
 التقييم : 21435
 معدل التقييم : الصياد has a reputation beyond reputeالصياد has a reputation beyond reputeالصياد has a reputation beyond reputeالصياد has a reputation beyond reputeالصياد has a reputation beyond reputeالصياد has a reputation beyond reputeالصياد has a reputation beyond reputeالصياد has a reputation beyond reputeالصياد has a reputation beyond reputeالصياد has a reputation beyond reputeالصياد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عشرة أماكن مذهلة تم العثور على الحياة فيها.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كما يقول جيف غولدبلوم،”الحياة…آه.. تجد طريقها.” أينما نظرنا، يبدو لنا أن بعض الأنواع قد تأقلمت للعيش هناك.

كل مرة عندما نجد موقع خطير أو متطرف أو غير متوقع يكون لبعض أشكال الحياة وجود وبيئة مناسبة لها، إننا نكتشف المزيد عن احتمالات وجود الحياة في الكون.
إذا كانت تشبه بأي شكل الحياة على الأرض، يمكن أن تكون غريبة إلى حدٍ ما.
إليك قائمة ب 10 أماكن وُجدت الحياة فيها.


10- في الحمض:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأنواع التي يمكنها البقاء على قيد الحياة خارج مدى درجة الحرارة المريحة التي يحتاجها البشر والتي تسمى “إكستريموفيلز- extremophiles ” كما سنرى الكثير منها في هذه القائمة.
وكثيرًا ما يعاني هذا النوع الكثير من المشقة حتى يصبح قادر على التحمل.
هذا النوع من الخلايا التي لا تتآكل ولا تتخرب بالأسيد يدعى “acidophiles- أسيدوفيلز”.
الأماكن شديدة الحموضة ليست بالأمر الجيد للحياة عمومًا.
لأن الأحماض تهاجم الروابط العضوية وتكسرها.
الانحلال أمر ضار بصحة الخلايا.
هذا النوع من البكتيريا يبذل قُصارى جهده للحفاظ على الأحماض خارج الخلايا في الوسط الخارجي.
حيث لا يمكنها أن تُسبب ضررًا يُذكر. وللقيام بذلك فإنها تضخ بقوة البروتونات، إضافةً إلى الأُسس للتفاعلات الحمضية، كما تفرز سكريات مستقرة لتشكل طبقة واقية حول الأغشية الخاصة بها.
داناكيل في إثيوبيا هي واحدة من أكثر المناطق قساوة على سطح الأرض.
درجة حرارة الهواء يمكن أن تصل إلى حوالي 55 درجة مئوية، إضافةً لوجود برك من الماء المغلي التي لديها درجة حموضة من المرتبة 0، حامضية بشكل لا يُصدق.
حيث أنها حمضية ومالحة وحارة، وقد قام العلماء بعزل البكتيريا التي تعيش في هذه البيئة الجهنمية.


9- في الكهوف.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكهوف مكان رائع للحياة لكي تجد ملجأ من العوامل الضارة.
العديد من الأنواع تلتجئ للكهوف في فترات معينة من حياتها للحصول على الدفء والأمان.
بعض الأنواع تفضل البقاء فيها بدلًا من الذهاب لأمكنة أخرى.
وعبر عدة أجيال تطورت هذه الأنواع لتتكيف مع البيئة المظلمة تحت الأرض.
الحيوانات التي تطورت لتعيش في الظلمة تدعى ” تروغلوبيتس – troglobites”.
العديد من الحيوانات التي تتطور في الكهوف تتشارك ِبسِمات متشابهة.
لكن في المُجمل، الصبغات الجلدية والصدفية تساعد على الحماية من أشعة الشمس.
ليس على هذه الأنواع القلق حيال بعض الأمور، كالتمويه.
ولهذا السبب معظم سكان هذه الكهوف بيضاء اللون.
لأن الرؤية في بيئة مظلمة أمر غير مهم، العديد من الحيوانات لها رؤية ضيقة، تلك التي لا تعمل بشكل فعال، أو خسرت وظيفتها بشكل فعلي.
السمك والحشرات والقشريات وغيرها اعتادوا على العيش في الظلام.
تطورات كهذه تتشكل بسرعة كبيرة نسبيًا. النوع الأول من الأسماك التي تعيش في الكهوف وتمَّ توثيقها كانت في أوروبا ولم يتجاوز زمن عيشها في الكهوف ال 20000 عام.
ولكن لها الكثير من ميزات الحيوانات التي تعيش في الكهوف جلدها باهت اللون، أعينها صغيرة، وحواسَّها الأخرى تطورت لتساعدها في العثور على الفرائس في الظلام.


8- في الكريستالات.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في مناجم نايسا في المكسيك، البحث عن الرصاص والفِضة تحول لشيءٍ آخر كُلياً.
بعد ضخ المياه إلى خارج الكهف تم العثور على شبكة كريستالات يصل طول الواحدة منها ل 12 متر ووزنها عدة أطنان.
لكنها ليست مكان مرحب به للبشر، لأن درجات الحرارة تصل ل 50 درجة مئوية ونسبة الرطوبة حوالي 90%.
كي نعمل في هذه البيئة، يقوم العلماء بارتداء بدلات واقية ويمكن للبدلة الواحدة البقاء لمدة نصف ساعة فقط.
عندما تشكلت الكريستالات في الكهف، أخذت معها بعض القطرات من السائل، ومع السائل أخذوا بعض الميكروبات الدقيقة، قدر العلماء الوقت الذي تمت فيه هذه العملية من حوالي 10000 إلى 50000 سنة، وبالرغم من ذلك، فقد تمكن العلماء من تكرار العملية السابقة مخبريًا في إطار زمني أقصر.
وكانت البكتيريا الناتجة مختلفة عن سابقتها.
على الرغم من أن البكتيريا لم تكن نشطة في سجونها الكريستالية، لكن قدرتها على البقاء لفترات طويلة تعني أنه قد تكون هناك أشكال أخرى للحياة.


7- في الزيت المغلي.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عندما تقوم شركات النفط بالتنقيب عن النفط، يقومون بالحفر من خلال البكتيريا، حيث يوجد العديد من المستعمرات البكتيرية التي تعيش على الهيدروكربونات.
يمكن أن يكون هذا مُضرًا بالنسبة لشركات التنقيب لأن البكتيريا تقوم بإضافة الكبريت للنفط، مما يتطلب عمليات تكرير حتى يتمكنوا من بيعه.
كما تم إيجاد بعض الميكروبات التي تتنفس دون الحاجة للأكسجين وتأكل الهيدروكربونات في بعض برك الأسفلت الساخنة.


6- في الفضاء.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا لم نجد حياة فضائية بعد. دب الماء هو كائن صغير جدًا لكنه يملك خصائص رائعة جدًا هذه المخلوقات قادرة على السُبات بطريقة تجعلها غير قابلة للتدمير تقريبًا.
عندما تجف المياه لديها تتجعد أجسادها، وتصبح كرة مجففة صغيرة.
وعندما تتم إعادتها إلى الماء تعود كما كانت. كما يمكنها تحمل درجات حرارة قريبة من الصفر المطلق، وحتى عندما يتم تسخينها لدرجة 150 مئوية، وحتى السحق لا يؤثر بها حتى تعريضها إلى الفراغ أو ضربها بالإشعاعات لم يؤثر بها.
لاختبار قوتها قام العلماء بإرسال بعضًا منها إلى الفضاء الخارجي ليتم تعريضها إلى ظروف قاسية من ضغط منخفض وإشعاعات كونية لمدة عشرة أيام وبعد عودتها تم إعطاءها بعض الماء فعادت للحياة بشكل طبيعي.


5- في الصخور.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يمكننا معرفة مصادر الكربون في الصخور إذا كانت عضوية أم لا وذلك بدراسة نظائر الكربون.
عندما فحص العلماء بعض عينات الأرغونيت، خمنوا أنه تم صنعه من بكتيريا وصلت لجوف الأرض عندما اصطدمت صفيحتان تكتونيتان.
أكملت البكتيريا حياتها واستمرت بإنتاج الميثان تحت ضغوط عالية وحرارة شديدة. عندها اختلط الميثان بالأرغونيت.
لقد تعلمنا في المدارس أن الشمس هي مصدر طاقة لجميع الكائنات الحية على الأرض، لكن الدراسات الجديدة لا تؤيد هذا الأمر بالضرورة.
في إفريقيا الجنوبية وُجد في منجم ذهب (عمقه 2.8 كم) نوع من البكتيريا يبدو أنه يتغذى على نوع من إشعاعات التحلل حيث يستخدم غاز الهيدروجين الناتج عن تفكك الماء بقوة اليورانيوم المتحلل لتعمل أعضاؤه.


4- في المياه المغلية.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أبسط الطرق لتعقيم الماء هي الغلي.
الحرارة تدمر البروتينات والعضيَّات التي تعتمد الحياة عليها.
إذا كُنت تبحث عن الحياة غالبًا لن تبحث عنها في برك المياه الحارة، لكن حتى هنا،الحياة تجد طريقها.
الكائنات الحية التي يمكن أن تعيش في درجات حرارة من 50 إلى 70 درجة مئوية تسمى ثيرموفيلز.
والتي يمكن أن تعيش فوق 80 درجة تدعى هايبرثيرموفيلز.
ولكن هناك أيضاً تلك التي يمكن أن تبقى على قيد الحياة في درجات حرارة أكثر من 100 مئوية.
حيث غالبًا ما يكون للينابيع الأرضية الحرارية نظم إيجيكولجية ميكروبية معقدة تعيش فيها.
إن المياه السائلة أمر مستحيل في درجة حرارة أكثر من 100 مئوية.
لكن ضغط مياه البحر تجعل الماء سائلًا حتى في درجات الحرارة العالية. تتدفق المياه الشديدة السخونة من باطن الأرض لتخرج من منافذ خاصة بها.
هذه المنافذ تُعد واحات بالنسبة للبكتيريا ولبعض الحيوانات لتشعر بالدفء أغلبهم يتفادى المناطق شديدة السخونة، لكن ميثانوبيروس كاندليري يمكن أن تعيش وتتكاثر عند درجة حرارة 122 مئوية وذلك من خلال تغليفها للبروتينات الخاصة بها بإحكام كي لا تتأثر بالحرارة العالية.


3- في البحر الميت.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن البحث عن الحياة في منطقة اسمها “ميت” هو أمر قليل نسبيًا. لكن البحر الميت كسب اسمه بسبب الملوحة العالية لمياهه.
بالطبع الحياة تحتاج للأملاح لكن ضمن تركيزات محددة، لأن زيادة تركيز الماء في الخلايا يؤدي لسحب الماء إلى خارج الخلية.
وتسمى الميكروبات التي يمكن أن تنجو من مستويات الملح العالية بالماء الهالوفيل.
أما في البحر الميت فيوجد في قاعِه شقوق تسمح للمياه العذبة بالتدفق، حول هذه الشقوق تتركز المستعمرات الميكروبية التي تأقلمت مع الوضع.


2- في طبقات الجو العليا.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كلما ارتفعنا أكثر في طبقات الغلاف الجوي كلما ازداد التعرض للأشعة فوق البنفسجية، لذلك أغلب الكائنات الحية تفضل العيش أسفله.
قامت ناسا بإطلاق مركبة على ارتفاع 10 كم، وأخذت عينات من الهواء، وقامت بفلترتها فكان 20% مما حصلت عليه هو كائنات حية.
وكانت هذه الكائنات الحية تشبه الأمراض القولونية، مما يشير إلى أننا نعيش ضمن سحابة من الأمراض تدور مع الأرض.


1- في مفاعل تشيرنوبيل.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الانفجار الذي وقع في مفاعل تشيرنوبيل في عام 1986 من أسوأ الكوارث النووية في التاريخ.
حيث يمكن للإشعاع أن يلحق أضرارًا بالخلايا ولكنه يضر أيضًا الحمض النووي، مما يؤدي لحصول طفرات مميتة.
ومن المستحيل تقدير نتائج الكارثة بدقة.
وُجدت الفطريات السوداء تنمو في المناطق شديدة الإشعاع من المفاعل ذاته، حيث كانت بالنسبة للبشر مرتفعة الخطورة، وعندما تم استزراع هذه الفطريات في المختبرات، وُجد أنها تنمو أفضل بوجود مصادر الإشعاع.
عندما تعرضت للإشعاع، نمت الفطريات بشكل أسرع. ويبدو أنها تستخدم الإشعاع مباشرة كمصدر للطاقة.
كانت الفطريات سوداء اللون بسبب ميلانين الصباغ المشترك.
عندما تضرب أشعة غاما الميلانين، يمتص الصباغ ويستخدم الطاقة لدفع ردود الفعل الأيضية.
البشر لديهم نفس الصباغ في بشرتهم للحماية من الإشعاع.
فمن المحتمل أيضًا أن البشر يمكنهم أيضًا – بكميات قليلة جدًا- استخدام أشعة غاما تمامًا مثل الفطريات.



 توقيع : الصياد


-
ستطيب من بعد العناءِ حياتنا
‏ونذوق من بعد المرارة سُكّرَا

_ .
مواضيع : الصياد


رد مع اقتباس