10-13-2017
|
|
دعي العيون تحكيها
أُحِبُكَ لا تقوليها
لا لا تقوليها
ودعي العيون تحدثنا
وأتركي القلب يرويها
ودعيني أنا وحدي
من عينيكِ أستقيها
فالحُبُ يا آنستي
أكبر ُ من حروف اللغة
لا كلمةً تُلقيها
لا بيتاً من حروفِ الشعرِ
لا شطراً من قوافيها
أرهقتني تلك العيون
عذبتني بصمتٍ
حارَ قلبي من تجافيها
أمهليني وقتاً من عينيكِ الحائراتينِ أسمعها
في صمتُكِ أسمعُها !
حارا وحارَ الحبُ من قُربٍ ومن تِيها
آهٍ كم أتعبتني غربتي
فأنا مُذ كنتُ في صِغري
بحارٌ في العيونِ السمرِ
قرصانٌ أنا فيها
لا أُحبكِ حينما تبكين
لا أُحبُ وجهكِ غائماً وحزين
عشقي لعينيكِ ليس قبانياً
لستُ المُتيمُ .. لستُ عنترةً والآخرين
عشقي للعيونُ السمرِ مختلفٌ
فأنا من أخلقُ حكايا العشقُ
لا أسترسل من قيسٌ والأقدمين
آهٍ ياسمراءً العيون
سوداَ الجفون
والكحل بين طرفيكِ حكايا
أجنَ الجنونُ من عقلٍ ومن دونُ
لا تقوليها يكفي من عينيكِ تحكيها
آهٍ كم انا من عينيكِ مولعٌ فيها
فدعي جانباً كل حروف اللغة
فعينيكِ وحدها لغة
علّميني وحدي
علِ يوماً .... أُحبكَ
من عينيكِ ....
أقرئها و أستهجيها
كتبتها زمان ونشرتها
الرجل الحقيقي هو الذى يبقى رجلاً وان حطمه كل من حوله
|