منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - سلالة شغف ...
الموضوع: سلالة شغف ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2020   #8


الصورة الرمزية عدي بلال
عدي بلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1217
 تاريخ التسجيل :  Jun 2019
 العمر : 52
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:28 PM)
 المشاركات : 4,995 [ + ]
 التقييم :  1983
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



القديرة عذبة المشاعر

فكرة النص تجلت في المفارقة بين المثالية والرومانتيكية من جهة، والواقعية من جهة أخرى.
نستخدم مفردة الرومانتيكية حين يغلب الخيال على الواقع .. بمعنى شخص حالم .
حاولتِ تجسيد الفكرة من خلال اختيار مفردة ( سلالة )، بدأتِها من تلك العائلة التي قررت أن تسمي ابنتها ( شغف ) .. رأس الهرم، مروراً بـ ( عشق )ووصولاً إلى ( ولع ).
هذه السلالة جمعت بين المثالية والرومانتيكية.
وبين الفعل والنتيجة ..
هذه السلالة/ الشخصيات تتشارك في حبها للقراءة، والمطالعة، والروايات، المعرفة .. ( الثقافة ).
فحصدت، وأعني السلالة، على نضج الخيال ( الروايات )، وتفتح العقل ( الكتب ) ، واتساع المدارك والأفق، حب ( العلم والمعرفة ).

أرأيتِ كم يكون النص محكم البناء، حين نبنيه حجراً حجرا، وتسلسل للفعل والنتيجة .. ؟!
صفقي معي لقلمكِ أ. عذبة.
ولكن ..!
السؤال هنا ( هل ستكون الخاتمة تغير هذه الشخصيات ..؟ مثلاً )
أم ( هل سنسقط هذه السلالة على الواقع لنحدث المفارقة ..؟ )

التدوير بين الشغف والعشق والولع ..
التكرار هنا من وجهة نظري، جاء لترسيخ الصفات، متناغماً مع اختيار الاسماء.
راقني جداً اختياركِ للاسماء، وربطه بالصفات.. صفقي معي لقلمكِ مرةً أخرى..

النهاية في كل فقرة كانت واحدة .. ( تزوجت ) .
الصمت بعد ( تزوجت ) جعلني كقارىء أفكر ..
( تراها تقصد بأن الزواج هو مقبرة هذه السلالة ..؟! )

التاريخ يعيد نفسه من زواج شغف ..
أحببت هذه الجملة .. ( الاستمرارية )
فإلى أين وصلت هذه السلالة ..؟

يأتي الجواب في الفقرة التالية
( إلى أن وصلوا لعصر يتحكم به العقل والنضج، والعمق الفكري، والاهتمام بالجوهر )

أنتِ هنا اخترتِ وصف الحال والواقع المعاش .. ومصير هذه السلالة.
لكنني أزعم بأن هذه
( إلى أن وصلوا لعصر يتحكم به العقل والنضج، والعمق الفكري، والاهتمام بالجوهر )

بحاجة إلى مراجعة، ومفردات الترحم على المشاعر والمثالية في هذا الزمن .. قد تعطينا خاتمة أجمل.

هذه النثرية الجميلة أحببتها.. أ. عذبة المشاعر
وقلمكِ يُقرأ ..

كل التحية


 
 توقيع : عدي بلال

ولعل ما تخشاه ليس بكائنٍ ... ولعل ما ترجوه سوف يكونُ


رد مع اقتباس