10-08-2018
|
|
أجحار على رقعة الشطرنج
أصبحنا وكأننا دمية مبرمجة على اليأس والتخلف نستمع إلى الكلام وكأننا عبيد لم نولد أحرارا أين ذلك العقل والتفكير ....؟؟
نقلد كل شيء على أننا في ليل من نهار.
نمشي في النور ونذهب هنا وهناك ولا نعلم أننا على رقعة من شطرنج كالأصنام دون كلام ، فأين تلك الابتسامات لعلها تكون على رقعة من انتظار دون مصير أو عنوان.....؟؟
نصمت .... لا نحاور .... نتعلم ذلك بالتلقين... نستمع إلى الأوامر من شخص مجهول يقول : تحرك إلى الإمام... تحرك إلى الخلف... خطوة واحدة... لا ..... لا تتحرك أكثر من ذلك؛ فإن عصيتني، ولم تسمع الكلام سيكون مصيرك الهلاك والضياع بعيداً عن هذه الرقعة البيضاء والسوداء.
آه ... أنها الدمى المتحركة التي يحركونها كما تشتهي أنفسهم.
نجهل كل تلك الأمور ، ونفضل أن تكون عيوننا مغلقة على ألا ترى تلك الأفعال المخبأة خلف هذه العقول...
إلى متى سنبقى فوق تلك الرقاع الظلماء......!!
|