منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - مِرْآة تَعْكِس الزَوَايَا الخَفِيّة لآل قلب فلسطين

07-14-2019

أوَّلاً /
* مَن أنْت ..؟
أنا أحمد سلمان سلمان شاب بسيط من فلسطين أبي كان مغترباً تزوج أمي في الغربة
وسافرا سوياً من غربة إلى غربة وأنجبوني في بلاد الغربة أيضاً وعادوا إلى فلسطين
رغم أنه وطني ولكني لا زلتُ أشعر بالغربة
* كُل شيء يعُود إلاّ العُمر , كم مرّ من عُمرك ..؟ هَل شْبْتَ قَبْلَ أوَانِ المَشِيْب؟؟؟هَلْ تَعلَّمْتَ مَعْنَىَ الصَبْر
كَيْفَ تُمَارِسُ الحَيَاةَ الصْعَبَة /
أنا لا أحب أن افصح عن عمري لا لشئ وإنما لا أحب أن اظهر كل شئ يخصني على الملأ
فما يعرفه الجميع عني يكفي ، أما بخصوص الشق الثاني من السؤال ففي ظل البلاد الذى أعيش فيها
وما يتحدد فيها من حروب ومصائب وأزمات فالطفل يشيبُ قبل أوانه ، وأما الصبر فهي مهنة أتقنها كل ساكني غزة
ولا حول لهم ولا قوة ، وبخصوص كيف امارس الحياة الصعبة ، فأنا في واقع فُرض عليّ ولا أملك إلا أنني سأعيش وأصبر مهما كان الأمر صعباً
* أحيَانَا يكُون اختِيَارُنَا هُو الطَرِيق لحُلمِنَا , فنَسْعَىَ إلَيْهِ بِأرْوَاحِنَا , وأحيَاناً نُخطِئُ في الإختَيَار , وأحيَانَا أخرَىَ نخْتَارُ ما لا نُرِيدُ .. لِظُرُوف .. أو لِشيء آخَر .. ,
ما هُوَ التخصُّص الّذِيي لطالَمَا حلَمت بِهِ , وما هُوَ ما هُوَ المجَال الّذِي تَدرُس فِيه الآن, وهل هُوَ الطَرِيقُ نحوَ حُلمك !؟
إن كل شئ مقدر ولا أحد يملك تغيير قدره او حتى الهروب منه
لقد كنت أرغب بأن أكون مهندساً ولكن لم يكن مقدراً لي ذلك
فدخلت كلية التربية ودرست اللغة العربية ، ولم اكن أحبها
ولم أشعر أنها الطريق لحلمي او ما ارغب به
ولكن كما ذكرت كل شئ مقدر والحمد لله تخرجت وها أنا جالس انتظر الفرج