لمملكة العربية السعودية: أولى الدول التي أعلنت مقاطعة قناة الجزيرة، ولم تكتف بذلك، وإنما أرسلت تحذيراً للفنادق والمرافق السيايحية بحذف جميع القنوات التابعة لشبكة الجزيرة من قائمة البث، تفادياً لعقوبات تصل إلى غرامة قيمتها مئة ألف ريال سعودي (نحو 27 ألف دولار) وإلغاء الترخيص معاً.



جمهورية مصر: هجومها على الجزيرة قديم جديد، بدأ في أعقاب سيطرة النظام الحالي في مصر على السلطة، وتخلله إغلاق مكاتب الجزيرة واعتقال مراسليها بالقاهرة ومحاكمتهم، ومع حصار قطر، كانت لمصر تحركاً تجاه الجزيرة تمثل بحظر موقع قناة الجزيرة.

وتتهم القاهرة محطة الجزيرة بدعم جماعة الاخوان المسلمين والرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي وبالتحريض ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش السابق الذي قاد الإطاحة بمرسي في العام 2013.



المملكة الأردنية: أعلنت تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر بعد دراسة أسباب الأزمة التي تشهدها العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين مع الدوحة، والى جانب ذلك قررت أيضا إلغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة.



البحرين: أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض بأنها أصدرت تعميمًا رسميًا اليوم تحذر فيها جميع المنشآت السياحية والفنادق فى المملكة بشأن تشغيل قناة الجزيرة.

وأكدت الهيئة على ضرورة حذف جميع القنوات التابعة لشبكة قنوات الجزيرة من قائمة البث الفضائى داخل الغرف وجميع المرافق السياحية، تفاديًا لعقوبات تصل إلى الحبس والغرامة المالية إلى جانب إلغاء التراخيص السياحية.



الإمارات: حظرت هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة الدخول إلى الموقع الإلكتروني الجزيرة نت.

وقالت الهيئة في التنويه الذي يظهر للمستخدمين من داخل دولة الإمارات، إن محتويات الموقع تم تصنيفها ضمن المحتويات المحظورة التي لا تتطابق مع معايير هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية.


الاحتلال الإسرائيلي: "أسوى بما فعله دول عربية سنية معتدلة تم إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في وسحب اعتماد صحفييها"، قالها وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرّا اليوم الأحد، في إشارة إلى الدول المحاصرة لقطر.

وصرح قرا بأن "إسرائيل ترغب بتحالفات مع تلك الدول والوصول إلى السلام والشراكة الاقتصادية معها، وبالتالي لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي بعدما حظرت تلك الدول قناة الجزيرة".