عشر نساء منسيات حكمن العالم يوماً ما



خلال صفحات تاريخنا البشري، قلةٌ من النساء وصلن إلى القمة ورأس السلطة في المجتمعات الذكورية ولازال التاريخ يردد صدى أسمائهن حتى يومنا هذا، أمثال حتشبسوت وكليوباترا والصينية وو شتيان، لكن التاريخ أغفل نساء كن يحكمن أيضاً لكن ليس بصفة رسمية، وإنما حكمن بدهائهن ومكرهن خلف دمى ذكورٍ كانوا يجلسون على كرسي الحكم، إليك بعضهن.
1 - توراكينا خاتون
حكمت إمبراطورية المغول بعد وفاة زوجها أوقطاي خان في 1241م إلى حين انتخاب ابنها البكر جيوك خان في 1246، وأبرزت براعتها في 5 سنوات حكمت خلالها إحدى أعظم الإمبراطوريات الممتدة من الصين إلى روسيا.

2 – السلطانة كوسيم
اكتسبت السلطانة قُسم سلطتها في الدولة العثمانية عن طريق زوجها، ثم من خلال ابنهما مراد الرابع وإبراهيم الأول وأخيراً من خلال حفيدها القاصر محمد الرابع، وتقلدت منصب السلطانة الأم أثناء حكم ابنيها مراد وإبراهيم.

3 – تورهان
لم يكن عمر السلطان محمد الرابع يمكّنه من مباشرة سلطاته حتى بعد وفاة جدته، فتولت أمه ترهان نيابة السلطنة، وكانت صغيرة السن وتتمتع بذكاء شديد، وحرصت على مصالح الدولة العليا.

4 – سرقويتي بيجي
تعتبر إحدى أشهر نساء القرن الثالث عشر، ولكن نساها التاريخ، حيث كتب المؤرخ الفارسي راشد الدين عنه أن جيوش وأمراء منغوليا العظماء كانوا لا يخالفون لها رأيا ولا يعصون لها أمراً.

5 – إياح حتب
عاشت ملكة مصر وعمرت حتى عمر التسعين، وشيعت بموكب عظيم، دفنت مرتدية قلادتها “الذبابة الذهبية” حول عنقها، ويعتقد أنها قد شاركت بالفعل وقادت حملات لقتال الهكسوس ولذلك وجد بتابوتها أوسمة ونياشين عسكرية.

6 - زوي
بالرغم من اقترانها بسلسلة من الأزواج الذين حكموا البلاد بالمشاركة معها، إلا أنها تعتبر الحاكم الحقيقي للإمبراطورية البيزنطية الممتدة من بلاد البلقان حتى آسيا، وكان شريكها الوحيد في الحكم هي شقيقتها الصغرى ثيودورا الثالثة.

7 - أرسينوي الثانية
كان يشار لها كفرعون في كافة الوثائق الرسمية، ونقشت صورتها على العملات النقدية، وتوفيت أرسوين عام 268 قبل الميلاد تاركة خلفها أناس أصبحوا يعبدونها ويخلدون ذكراها طويلاً.

8 - الإمبراطورة وي
كانت وي من أشد المعجبات بالإمبراطورة ذائعة الصيت ووشتيان، وتمنت أن تكون نسخة منها، ومن حسن حظها أن زوجها من النوع الخجول والضعيف الشخصية، وكان سعيداً جداً ومرحباً بفكرة ترك أعباء الحكم لزوجته المفكرة والذكية.

9 - نور جاهان أو مهر النساء
في الواقع أن السلطة الحقيقية للإمبراطور جاهانكير كانت تحت تصرف زوجته نور جاهان، وهذا ليس سراً عظيماً فقد تم إصدار العديد من المراسيم والقرارات الملكية باسمها فضلاً عن صورها التي نقشت على العملات النقدية.

10 - ماروتسيا
حين توفي والد ماروتسيا ورثت عنه قوته وسطوته وشعبيته، وأطلقت على نفسها اسم "سينتريكس" وكانت تريد وتطمح إلى المزيد حتي أصبحت قوتها في روما في أوج عظمتها.