07-18-2016
|
|
|
حكم البكاء بسبب المرض وشدة الألم.
أنامريضة وأحياناً أبكي لما صارت اليه حالتي بعد مرضي ، فهل هذا البكاء معناه اعتراض على الله -عزوجل - وعدم الرضا بقضائه- ؟وهذا الفعل خارج عن إرادتي ، وكذلك هل التحدث مع المقربين عن المرض يدخل في ذلك؟
الجواب: لا حرج عليك في البكاء اذا كان بدمع العين فقط لا صوت ، لقول النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام لما مات ابنه ابراهيم :" العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يُرضي الرب وإنا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون " والاحاديث في هذا المعنى كثيرة ، ولا حرج عليك ايضاًبإخبار الأقارب والاصدقاء بمرضك مع حمد الله وشكره والثناء عليه ، وسؤاله العافية ، وتعاطي الاسباب المباحة ، ونوصيك بالصبر والاحتساب ، وابشري بالخير لقوله الله -سبحانه وتعالى - "انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب" -الزمر آيه 10-.
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا يصيب المسلم هم ولا غم ولا نصب ولا وصب(وهو المرض) ولا أذى حتى الشوكة الاكفر الله بها من خطاياه " وقوله صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيراً يُصب منه". نسأل الله أن يمن عليك بالشفاء والعافية ، وصلاح القلب والعمل، انه سميع مجيب.(الشيخ ابن باز رحمه الله).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|