منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - سوريا الله حاميها / تجميعي
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2016   #3


الصورة الرمزية لم يكن حُبًّا
لم يكن حُبًّا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : 06-02-2024 (11:37 PM)
 المشاركات : 63,408 [ + ]
 التقييم :  12545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 
مزاجي:
لوني المفضل : Black
افتراضي



إذا قيل : المحبةُ والوئامُ = تلألأَ في خيال المجد شامُ
ولاحتْ في أصالتها دمشقٌ = ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُ
بلاد بارك الرحمنُ فيها = وغرّد في مغانيها السّلام
يمدّ الفجر راحتهُ إليها = مُعطّرةً ، وفي فمه ابتسامُ
وينسج من خيوط النور ثوباً = لغوطتها يُوشحه الغرامُ
فلا تسأل عن الحسناء لمّا = يفيضُ على ملامحها انسجامُ
لها وجهٌ صباحيّ جميلٌ = مُحالٌ أن يُخبئه الظلامُ
دمشقُ أصالةٍ في مقلتيها = حديثٌ لا يصوره الكلامُ
تظلّ دمشق نبراسَ المعالي = وإنْ طال السُّرى ، وجفا المنامُ
تهبُّ رياحها شرقاً وغرباً = بما يرضى به القومُ الكرام
وتعصف ريحها بدعاةِ وهمٍ = تمادوا في غوايتهم وهاموا
إذا ذكرت بلاد الشام طابتْ = بها كلماتنا ، وسما المقامُ
لأنّ الشام للكرماء رمزٌ = وإنْ أزرى بموقفها اللّئامُ
كأنّ الجامع الأموي فيها = عظيمُ القومِ ، بايعهُ العظامُ
ويبرزُ " قاسيون " كشيخِ قومٍ = يحدّثهم وفي يده حسامُ:
لقد طال اغترابُ الشام عنّا = وغيّب وجهها الصافي القتامُ
رمتها الطائفية منذ جاءت = بقسوتها وأدمتها السّهامُ
بلادُ الشامِ مازالت تعاني = ومازالت بحسرتها تُضامُ
سلوا عنها " حماةً " فهي تبكي = وإنْ ضحكتْ وأسكتها اللجامُ
وإنّ ترابها مازال يشكو = وفي ذرّاتهِ دمها الحرامُ
نشازٌ أن تكون الشامُ داراً = لطائفةٍ سجيتها انتقامُ
يباعدها عن الإسلام وهمٌ = وينخرُ في عقيدتها السَّقامُ
وفي محرابِ درعةَ ما يُرينا = شواهدَ من جرائمها ، تُقامُ
أيا أكنافَ بيت القدسِ إنّي = أرى غيثاً يجود به الغمامُ
لقد آن الآوان لكسر قيدٍ = فهبّي من قيودك يا شآمُ
لقد كان اختطافك باب ذلٍّ = ومثلك بالمذلةِ لا يُسامُ


مشكورة لادراجكك نوف
تحيااتي


 
 توقيع : لم يكن حُبًّا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لَسنآ مِمن يَخشون آلنِزآل " نُمزّق آلصخر أن وُجب ✋


رد مع اقتباس