منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - روايتي " ذئاب الشات "
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2024   #5
أحــميــني مــن عيـنيكِ


الصورة الرمزية علاء فلسطين
علاء فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (10:15 PM)
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم :  6831
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
 اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل : red
افتراضي



- اه حكولي

- كبرياء، لم أخبرهم عن الموقف الذي حصل بيننا، ولم أقول أي شيء من بيت أبي. كل ما فعلته هو أنني حذرتهم من خبثك وأخبرتهم أنني أشعر أنكِ تخفين شيئاً. لم أقل غير ذلك، وأنتِ وأنا نعرف ذلك جيداً. لماذا تتصرفين بوجهين؟ ماذا تخفين بداخلك؟ أنا متأكد أنكِ لا تكونين على حقيقتك مع ياسمين وحسني وغيرهم

- احترم حالك ولا تغلط

- سيدتي، أنا لا أقول شيئاً خاطئاً، هذه حقيقتك وأنتِ تعرفينها جيداً في داخلك. حتى لو لم يعرفها الجميع، يكفي أنكِ تعلمين أن كلامي صحيح. سيأتي يوم ويعرف الجميع الحقيقة، وإذا لم يحدث ذلك في الشات، فسيكون يوم القيامة أمام الله. لا تخدعي نفسك لأغراض دنيوية، فالدنيا قصيرة جداً، أحببت أن أقدم إليكِ النصيحة فقط

- طيب مشكور ، وهاي اخر مره بتحكي عني، ومره تانيه راح أخبر الاداره عنك تحظر دخولك من الشات

بعد قولها هذه الرسالة، انتقلت كبرياء فوراً إلى الروم العام دون أن تستأذن مني أو تنتظر ردي. وفي تلك اللحظة، صادف دخول ياسمين إلى الروم مع انتقالها، فالتفتت ياسمين قائلةً:-

- خير شو فيه مالكم؟

- لا شيء ياسمين، تعالي خاص دقيقه

وبعد ثوان، جاءت ياسمين في محادثة خاصة قائلة:-

- اي ؟

ياسمين، أود أن أطلب منك طلباً، ممكن ؟

- اكيد، اتفضل

- حاولي أن تصعدي مع كبرياء على المايك وأخبريني بذلك

- وبعدين فيك شو بدك بالبنت اترك المخلوقه بحالها

- صحيح تذكرت، لماذا أخبرتيها أنني أتكلم عنها؟

- ما حكيت شي ، حكتلها علاء بسأل عنك وقال حاسس فيه شي مخبيته أنتي، بس هاد الي حكيته، كنت بدي اعرف ايش فيه لأنها صاحبتي

- وماذا قالت لكِ ؟

- حكت جنني بدو احكي معه بالخاص

- هههههههه والله يا ياسمين أنتم أضحوكة عندها

- طيب ايش فيه، احكي شو فيه بينك وبينها؟

- لن أقول شيئاً، لأنكِ لن تصدقي، ثم أنني أخبرتها لن أقول عنها شيء

- يعني صاير شي بينكم ؟

- اها

- طيب احكي شو صاير ؟

- لا، أولاً اذهبي واصعدي معها على المايك في الغرفة الصوتية، وابقِ معي هنا، وبعد ذلك سأخبرك

- طيب ثواني احكيلها

- حسناً، خذي راحتك

بعد غياب استمر حوالي خمس دقائق، عادت ياسمين لتقول:-

- مش فاضيه هسا، حكتلي خليها مره تانيه لانه دار عمها عندهم

- حسناً، ننتظر إلى الغد. حتى لو لم أكن موجوداً، عندما تأتي، تكلمي معها

- اوك

- طيب، حان وقت مغادرتي الآن، وإن شاء الله نلتقي غداً.

- اوك تصبح على خير

- إلى اللقاء

كان الليل هادئاً عندما كنت أتحدث مع ياسمين عبر الشات. الكلمات بيننا كانت تتدفق بسلاسة، تغمرها طيبة الصداقة والتفاهم المتبادل. ومع مرور الوقت، بدأت عيني تثقلان من التعب، وقررت أنه حان الوقت للنوم. أغلقت المحادثة وسجلت خروجي من الشات، ثم توجهت إلى فراشي تاركاً ورائي هدوء الليل.

وفي اليوم التالي، وبعد ظهر اليوم بالتحديد، كنت في العمل منغمساً في عملي. فجأة، شعرت برغبة قوية في العودة إلى الشات ورؤية ما إذا كانت ياسمين متواجدة. دخلت الشات وقلبي ينبض بالفضول للحديث معها عن كبرياء أنثى مرة أخرى. لم تستغرق المسألة سوى بضع ثوانٍ لأرى اسمها يضيء في قائمة الأصدقاء المتصلين. بابتسامة خفيفة، أرسلت لها إشارة لايك كتحية ودعوة للحوار الخاص. ولم تمضِ سوى لحظات حتى رأيت إشعاراً بوصول رسالتها، وكانت تقول:-

- مساء الخير

- مساء النور، كيف أمورك ياسمين؟

- منيحة الحمد لله

- الحمد لله دائماً، أين كبرياء عنك؟

- ما بعرف ، كانت الصبح موجوده

- طلبتِ منها الحديث على المايك؟

- أي

- ماذا قالت؟


 
 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees

التعديل الأخير تم بواسطة علاء فلسطين ; 10-21-2024 الساعة 07:29 PM

رد مع اقتباس