01-27-2024
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
|
رقم العضوية : 1589 |
|
تاريخ التسجيل : Dec 2020 |
|
فترة الأقامة : 1773 يوم |
|
أخر زيارة : منذ 3 يوم (10:20 PM) |
|
المشاركات :
20,362 [
+
]
|
|
التقييم :
3941 |
معدل التقييم :
           |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
كم كان حزيناً
ذلك الممثل الوحيد
كم كان حزينا
و هو يؤدي
كل ادواره الصامته!
يموت و يحيا
يمارس كل جنون الحياة
ينادي خيول المستحيل
كم كان حزينا
و مهدودا و متعبا
لكن وجود المتفرجين ( على صمتهم )
كان يبث في شرايينه نشوة الانطلاق
وحدك الآن
وحدك ، وحدك!
هرب الممثلون
و المخرجون و المصورون
و كاتب السيناريو!
و بقيت وحدك و جمهورك الصامت
المختفي في العتمة
تنادي : سيزيف* سيزيف !
الق صخرتك و امض
سيزيف
الصخرة ، سيزيف!
فجأة يضاء المسرح
تنظر من خلال العرق و اللهاث الى الجمهور
و قبل ان يبدأ جسمك
بالتحول الى تمثال حجري
تنتبه بذهول ساخر
الى جموع التماثيل الحجرية
الجالسة على المقاعد
تحدق بك ، بصمت و حيرة!
|