منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - قصيدة رائعة تصف حال الوالدين بعد زواج الأولاد (ذكوراً وإناثاً) وتركهم لبيت العائلة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-16-2023
ريمااس غير متواجد حالياً
Jordan     Female
لوني المفضل Darkturquoise
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل : Sep 2016
 فترة الأقامة : 3319 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (12:27 PM)
 الإقامة : الاردن
 المشاركات : 56,590 [ + ]
 التقييم : 4789
 معدل التقييم : ريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
m13 قصيدة رائعة تصف حال الوالدين بعد زواج الأولاد (ذكوراً وإناثاً) وتركهم لبيت العائلة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قصيدة رائعة تصف حال الوالدين بعد زواج الأولاد (ذكوراً وإناثاً) وتركهم لبيت العائلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



هذه القصيدة قالها الشاعر السوري الراحل رحمة الله عليه الاستاذ/ عمر بهاء الدين الأميري


في الحنين إلى أولاده حينما سافروا وتزوجوا وتركوه وحيداً في بيته..*


ترجمت إلى لغات العالم ..



وقد قال عباس محمود العقاد عن هذه القصيدة :


"لو كان للأدب العالمي ديوان لكانت هذه القصيدة في طليعته "*



أين الضجيجُ العذبُ والشغبُ



أين التدارسُ شابه اللعبُ ؟


أين الطفولةُ في توقدها



أين الدمى في الأرض والكتب ؟


أين التشاكسُ دونما غرضٍ



أين التشاكي ماله سبب ؟


أين التباكي والتضاحكُ في



وقت معا والحزنُ والطرب ؟


أين التسابقُ في مجاورتي



شغفا إذا أكلوا وإن شربوا ؟



يتزاحمون على مجالستي



والقربِ مني حيثما انقلبوا



يتوجهون بسوْقِ فطرتهم



نحوي إذا رهبوا وإن رغبوا



فنشيدُهم : ( بابا ) إذا فرحوا



ووعيدُهم : ( بابا ) إذا غضبوا



وهتافهم : ( بابا ) إذا ابتعدوا



ونجيهم : ( بابا ) إذا اقتربوا



بالأمسِ كانوا مِلءَ منزلنا



واليوم ويح اليوم قد ذهبوا



وكأنما الصمت الذي هبطت



أثقالُه في الدار إذ غربوا


إغفاءةَ المحمومِ هدأتها



فيها يشيعُ الهمُ والتعبُ



ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنُهم



في القلبِ ما شطوا وما قربوا



إني أراهم أينما التفتتْ



نفسي وقد سكنوا وقد وثبوا



وأحسُّ في خلَدي تلاعبَهم



في الدار ليس ينالهم نصبُ



وبريق أعينهم إذا ظفروا



ودموع حرقتهم إذا غلبوا



في كلِّ ركنٍ منهم أثرً



وبكل زاوية لهم صخب



في النافذات زجاجها حطموا



في الحائط المدهون قد ثقبوا


في الباب قد كسروا مزالجَه


وعليه قد رسموا وقد كتبوا



في الصحن فيه بعضُ ما أكلوا



في علبة الحلوى التي نهبوا



في الشطر من تفاحةٍ قضموا



في فضلةِ الماءِ التي سكبوا



إني أراهم حيثما اتجهتْ



عيني كأسرابِ القطا سرَبوا



دمعي الذي كتمته جَلدا



لما تباكوا عندما ركبوا



حتى إذا ساروا وقد نزعوا



من أضلعي قلبا بهم يجب



ألفيتني كالطفل عاطفةً



فإذا به كالغيثِ ينسكبُ



قد يعجب العذالُ من رَجلٍ



يبكي ولو لم أبكِ فالعجب



هيهات ما كل البكا خَوَر ٌ


إني وبي عزمُ الرجالِ أبٌ



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأرجو أن يراعي الأولاد المتزوجين (ذكوراً وإناثاً)


هذا الإحساس وهذا الشعور لدى الوالدين ،


وأن يعاهدوهم بالزيارة وعدم نسيانهم وينشغلوا عنهم بمشاغل الحياة ،


الله يخليلنا اهلنا ويرحم من فارقونا


ممااا راااق لي واستوقفني


تحيتي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : ريمااس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس