منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - وصف رائع للصلاة بوقتها من الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-05-2023
ريمااس غير متواجد حالياً
Jordan     Female
اوسمتي
21 
لوني المفضل Darkturquoise
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل : Sep 2016
 فترة الأقامة : 3372 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (01:31 PM)
 الإقامة : الاردن
 المشاركات : 57,479 [ + ]
 التقييم : 4791
 معدل التقييم : ريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond reputeريمااس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
m13 وصف رائع للصلاة بوقتها من الدكتور مصطفى محمود رحمه الله



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وصف رائع للصلاة بوقتها من الدكتور مصطفى محمود رحمه الله

لا أعتقد انني قرأت في حياتي وصفا للصلاة في وقتها أبلغ من هذا الوصف ..

*يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله عن تأخير الصلاة*:

الفكرة التي *تخجلني* في تأخير الصلاة عن وقتها

تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة ،

ولا أنا من اختار التوقيت.

*الخالق تعالى هو* من قدّر ذلك.

الله الذي خلق هذا الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه

وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته *هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه*.

وأنا ماذا أفعل.

في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته،

مُقدّماً عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل

.الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم*) لأقف بين يديه؛

وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية !.

يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل،

ثم آتيه متأخراً كعادتي.

أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك..!!,

يدعوني سبحانه وتعالى (*لاجتماع مغلق*) بيني وبينه،

أنا صاحب الحاجة، وهو، الغني المتفضل؛

*وأنا أجعله اجتماعاً مفتوحاً لشتى أنواع الأفكار والسرحان*.

أحضر بجسدي ويغيب عقلي.

*يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛

لأريح بدني وعقلي، وأفصل قليلاً عن ضجيج الحياة ومشاغلها

وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي*.

*هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي،

يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل*.

ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلاً أو على عَجَل وكأنني آتيه رغماً عني .

*أنا الحاضر الغائب* ..


*هو تعالى يريده اجتماعاً خاصّاً *

وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلاً شارداً.

فأي بؤسٍ أكثر من هذا..؟!!

ربنا يهدينا ويرحمنا برحمته يا رب آمين

ممااا راااق لي واستوقفني

تحيتي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : ريمااس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس