منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - على طاولة النقاش ضيوفي ( . lonely heart، NO ، الصياد ،علاء فلسطين ،عاشقة بإحساس)

02-02-2023

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء شاعر

الانيق
@علاء فلسطين

ما هو تعرف الصراحة من وجهة نظرك ؟ في بعض المواقف يستجوب علينا حجب الصراحة او عدم النطق بها لاسباب انسانية ! ما رأيك في هذا التصرف ؟

لكل كاتب خاطرة او قصيدة او رواية لها طابع خاص لديه , هل من الممكن ان تذكر لنا خاطرة او قصيدة مميزة لك ( لها طابع خاص ) ؟

حين يقول شخص عن شريك حياته اللهم اجعل يومي قبل يومه , يعتبر هذا حب ام انانية ؟

تحياتي

ما هو تعرف الصراحة من وجهة نظرك ؟ في بعض المواقف يستجوب علينا حجب الصراحة او عدم النطق بها لاسباب انسانية ! ما رأيك في هذا التصرف ؟

الصراحه أن تعبر عن رأيك بصدق وأمانة بالكلمات والاسلوب المناسبين وفي الزمان والمكان المناسبين في قضية ما دون الانحياز لطرف على حساب آخر، في حال طلب منك أو توجب عليك إبداء الرأي، دون أن تجرح مشاعر أحد ، الصراحة حالة شعورية وتعبير أخلاقي نابع من روح المسؤولية التي تقع على عاتق كل إنسان في كل زمان ومكان، وتبدأ من تصارحه مع نفسه، ومروراً بالوسط والمحيط الخارجي، ووصولاً إلى الخالق العظيم وتصارحه معه ، أما إذا حجبتها في بعض المواقف لأسباب إنسانية ، فلا تُسمى صراحه تُسمى كذبه ، اعتقد يجب على الإنسان أن يُبقى صريحاً مهما كانت النتيجة ، لأن الصراحة والوضوح مطلوب في الإسلام ، حتى لو كانت الصراحة تؤلم ، يجب أن تصارحه حتى يعلم الإنسان ماذا يدور حوله وماذا يجري ، قول الصراحه بدون أن تجرح احد اعني هنا لا تتحول الصراحه إلى وقاحه ، بالنسبة لي لا شيء يحجب الصراحة لأسباب إنسانية بل من الإنسانية لا تحجب الصراحة

لكل كاتب خاطرة او قصيدة او رواية لها طابع خاص لديه , هل من الممكن ان تذكر لنا خاطرة او قصيدة مميزة لك ( لها طابع خاص ) ؟

انا اعز كل قصيدة أكتبها ولكن هذه القصيدة شعرت أنها الأكثر لامستني ، يعني وأنا أكتب فيها كان قلبي يبكي بحرقه ، عندما أعلن ترامب أن القدس عاصمة دولة الاحتلال وكان في ذاك الوقت التطبيع مع الكيان الصهيوني علنا ، ومشاكل كثيره في كل دول العرب . هذه هي القصيدة
.
أسفي على جسدٍ تمزقَ و اندثر
فغدا يسيرُ كميَتٍ بين البشر
....
لا رأسَ يحكمُهُ سوى خذلانِهِ
إذ إنهُ أعمى البصيرةِ و البصر
....
منحَ الظلامَ طريقَهُ متنحياً
و اختارَ أن يبقى ذليلاً في الحفر
....
عشِقَ المهانةَ و الخضوعَ و لم يزل
في وحلِ خيبتِهِ يغوصُ و ما اعتبر
....
باعَ الكرامةَ و ارتضى بخنوعِهِ
و مضى يقولُ لليلِهِ أين المفر
....
مثلَ الذي يعدو وراءَ سرابِهِ
متأمِّلاً أن يستجيبَ لهُ القدر
....
من نامَ ينتظرُ الأماني واهمٌ
من غيمةِ الأحلامِ لا يأتي المطر
....
ربطوكِ يا قدسَ القداسةِ باسمِهم
جعلوكِ عاصمةً لزيفٍ قد فَجَر
....
لمّا رأى العربانَ تأكلُ بعضَها
و الفتنةَ العمياءَ تقدحُ بالشرر
....
و الكل بالصمتِ المهينِ تدثروا
و هَوانُهم أضحى وباءً و انتشر
....
رقصوا مع الأعداءِ فوق ركامنا
شربوا بخيبتِهم كؤوساً من سقر
....
ثمِلوا بأقداحِ الخيانةِ ويحَهم
تبّاً لمن خلعَ الحياءَ و ما استتر
....
هيَ أمةٌ كانت تنيرُ بمجدِها
أضحت بلا ظلٍّ تعيشُ و لا أثر
....
و تكالبت أممٌ على جثمانِها
و الكل خانَ وعودَها و بها غدر
....
حتى متى نبقى نُهادنُ من بغوا
و رصاصهُم فوق الرؤوسِ قد انهمر
....
و إلامَ نصمتُ ناكثينَ عهودَنا
مثلَ الذي من بعدِ إيمانٍ كفر
....
لا يرجعُ الحقُ السَليبُ بغفوةٍ
لا لن يخلِّصَنا وليٌّ منتظر
....
بل سيفُ عزٍّ قاطعٌ لا ينحني
يستلُ نخوتَهُ و يقتحمُ الخطر
....
و يبارزُ الخوفَ الكذوبَ بعزمِهِ
حتى يرى الطغيانَ ولَّى و اندحر
....
فلنستفق علَّ الضياءَ يعيدُنا
فاللهُ ينصرُ من لعزِّتِهِ انتصر
....
و عدوُّنا وغدٌ جبانٌ تافهٌ
و اللهُ لولا لَهوِنا لا ما عَبَر

حين يقول شخص عن شريك حياته اللهم اجعل يومي قبل يومه , يعتبر هذا حب ام انانية ؟

بالنسبة لي أعتبره غباء ، الدعاء ليست بهذه الطريقة ولا أعتقد أن الله سبحانه وتعالى يقبل الدعاء بهذا الأسلوب

تحياتي

شكراً لك أخي الكريم ، أسعدتني مدخلتك الراقيه واهلا بك في أي وقت