كان قديماً الاطفال يجتمعون باللعب بالحارة
فالام تنظر عليه وهي جالسة أمام الفرن تخبز
والاب ينظر عليه بعين القلب
اما الان الاطفال يجلسون على الهواتف
فالام تشكي من شقاوة اطفالها
والاب ينظر لهم دون حركة

...
نشكي الاطفال ولا ننظر الى تربيتنا لهم
عليكن أمهات اليوم النظر الى تربية أمك لك وتربيتك لطفلك
أهناك فرق ؟
نعم ايتها الام الغالية
الام قديماً كانت مثالاً رائع في كل شيء
تصحى فجراً تكنس وتنظف وتطهو وتراقب
وهي مشغولة في احتياجات البيت
أين أنتي من صفات أمك
عزيزتي الام بلا من الجوال ولاعبي طفلك
اعيدي الماضي واسعدي بالحياة
...
أيها الاب انظر الى ابيك وهو يأخذك الى المسجد
وانظر ايضا الى عودته من عملته وهو يسأل عنك
وانظر تربية أبيك لك وتربيتك لطفلك
هل هي نفسها ؟
طبعا لا
كان قديماً اللعب بين ازقة الشوارع بلا خوف
وكان الاب ينظر بعين القلب وهو بعمله
والان يفرح الاب حدا عندما
يجلب لطفله الجوال
ويقول أنه ذكي
...
العجب ليس هنا
الام . الان تقول لطفلك ان فعلت كذا
سأجلب لك جوال
وبعد الهدية تشكو انه لا يسمعها ولا يلبى نداءها
انصفي القول من السبب ؟
هل الطفل ، ام الحياة تغيرت ، ام انتي السبب
...
والاب . ايضا يقول لطفله
احفظ جزءًا من القران وجلب لك جوال
وبعد الجوال
يشكو ويصرخ من عدم استجابة طفله
يا تُرى ما السبب؟
الطفل ، الحياة تغيرت ، ام انت السبب

ايها الوالدنا العزيزان
فلنعد الى الماضي دقائق ونقارن
تربية والدينا وتربيتنا

راعوا اطفالكم وصاحبوهم
ف والله غيركم
يدفع الالاف الفلوس ليجلبو طفل

هذا مقالي أرجو ان ينال اعجابكم

أبدعت نااي
يسلمو دياتك