منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - شرح حديث: أي الأعمال أفضل؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-16-2020
شغف غير متواجد حالياً
    Female
SMS ~ [ + ]
تبقه بوسط هالروح
تبقه انته ظلعي
ولو أحسب الغالين
إنته اغله ربعي
اوسمتي
احححلى صصداققهه 21 
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1390
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 2154 يوم
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (07:53 PM)
 المشاركات : 79,752 [ + ]
 التقييم : 28377
 معدل التقييم : شغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شرح حديث: أي الأعمال أفضل؟



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

#شرح_الحديث :🕋

في هذا الحديثِ يذكُرُ أبو هُرَيرةَ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا سُئِل: أيُّ العملِ أفضلُ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إيمانٌ باللهِ ورسولِه، أي: الإيمانُ باللهِ وبما جاء به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أفضلُ الأعمالِ على الإطلاقِ، وأعظَمُها عند اللهِ أجرًا وثوابًا؛ لأنَّه شرطٌ في صحَّةِ جميعِ العباداتِ الشَّرعيَّةِ؛ مِن صلاةٍ، وزكاةٍ، وصومٍ، وغيرِها.
ثمَّ سُئِل عن أفضلِ الأعمالِ بعد الإيمانِ؟ فأجاب: الجهادُ في سبيلِ الله، وهو القتالُ لإعلاءِ كلمةِ الله، لا لأيِّ غرَضٍ مِن الأغراض الأخرى، وإنَّما كان الجهادُ أفضلَ بعد الإيمانِ باللهِ ورسولِه مِن غيرِه؛ لأنَّه بذلٌ للنَّفسِ في سبيلِ اللهِ.
ثمَّ سُئِل عنِ العمَلِ الَّذي يأتي بعد الجهادِ في الأفضليَّةِ؟ فقال: الحجُّ المبرورُ، وهو الحجُّ الخالصُ لوجهِ الله تعالى، المقبولُ عنده؛ لخُلوصِه مِن الرِّياءِ والسُّمعةِ والمالِ الحرامِ.
وظاهرُ الحديثِ يَقتضي أنَّ الجهادَ أفضلُ مِن الحجِّ، وهو محمولٌ على حجِّ النَّافلةِ، وأمَّا حَجَّةُ الإسلامِ؛ فإنَّها أفضلُ مِن الجهادِ، هذا إذا كان الجهادُ فرْضَ كِفايةٍ، أمَّا إذا كان فرضَ عينٍ فإنَّه مُقدَّمٌ على حَجَّةِ الإسلامِ قطعًا؛ لوجوبِ فِعلِه على الفَورِ.



 توقيع : شغف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس