منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - *هون عليك
الموضوع: *هون عليك
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-28-2020
شمعة الامل غير متواجد حالياً
Palestine     Female
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 1230
 تاريخ التسجيل : Jul 2019
 فترة الأقامة : 2342 يوم
 أخر زيارة : 05-16-2021 (05:05 PM)
 المشاركات : 11,499 [ + ]
 التقييم : 3339
 معدل التقييم : شمعة الامل has a reputation beyond reputeشمعة الامل has a reputation beyond reputeشمعة الامل has a reputation beyond reputeشمعة الامل has a reputation beyond reputeشمعة الامل has a reputation beyond reputeشمعة الامل has a reputation beyond reputeشمعة الامل has a reputation beyond reputeشمعة الامل has a reputation beyond reputeشمعة الامل has a reputation beyond reputeشمعة الامل has a reputation beyond reputeشمعة الامل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي *هون عليك



هون عليك

هوّن عليك *

����جميلة حتى البكاء..



( صعوبة نُطقِك ) للدعاء لـ ( خَوفِك ) من عدم الإجابة أو لـ ( حزنٍ ) أكَلَ قلبك ؛
لن يضيع عند الله ..

حتى ( ترددك ) الدائم في ( التمسك ) بما تتمنى أو ( التخلي ) عنه ؛ يعلمه الله ..

حتى ( عجزك ) عن إقناع روحك بـ ( أسبابٍ ) واقعية شافية لتستمر هذه الروح في صبرها ؛ لن يضيع عند الله ..

حتى ( سرعة تقلبك ) من فرح إلى ( ضيق شديد وبكاء ) لـ شئ بداخلك لا يعلمه إلا الله ؛
لن يضيع عند الله ..

حتى ( ضحكك ) على حال نفسك كلما رأيت من حولك ( بلغوا أمانيهم )
وأنت تشتاق لتلك اللحظة ؛ لن يضيع عند الله ..

حتى ( السؤال ) الذي تسأله لغيرك وأنت تعلم إجابته بحثاً منك على ( أمل ولو مؤقت )
؛ يعلمه الله ..

حتى ( تعففك ) عن طلب العَون وأنت أحوج الناس إليه ؛ لن يضيع عند الله ..


حتى ( كتمانك لحزنك ) و ( إخفاؤك لدمعك) أمامهم حتى يصير صبرك لله فقط فتنال أجر المحسنين في الصبر ؛ لن يضيع عند الله ..

حتى ( ارتعاش صوتك ) وأنت تطلب تلك الدعوة التي طال بها الأمَد حتى أنك تستحي من طلبها ؛ لن يضيع عند الله ..

فـ ( حذارِ ) أن يُهيئ لك الشيطان أن الله (أهملك) !

حذارِ أن يُوهمك أن خاطرك ( ليس له قيمة عند خالقه ) !

أنتَ أعظم وأكرم ما خلق الله !
أنت الذي يُهيئُ الله ويزين له الجنة بذاته العليا كـ(هدية) منه لك وياليتَك تعلم معنى ذلك وقيمته !

أنت الذي لدعائك ( تهتز ) أبواب السماء وترتَعِد !

أنت الذي لـ ( بكائك وحزنك ) تتسارع الملائكة في الدعاء لك !

أنت الذي تعرف الملائكة صوته واسمه ومكانه ؛ ولعلهم قد حفظوا أمنيتك من كثرة ترديدك لها فأصبحوا يدعون لك بها

أنت الذي سخر الله له كل شئ ؛ أنت الذي ( يَعِزُ خاطرك على الله ) !



إياك أن تفقد إيمانك بـ ( مكافئة الله ) !
إياك أن ( تستثني ) نفسك ممن سيرضيهم الله !

كما أن لكلٍ منا ( صحيفة ) لا تشبهها صحيفه و( حياة ) لا تشبهها حياة !

ولكلٍ منا ( ابتلاء ) لا يشبهه ابتلاء !
كذلك فـ لكلٍ منا ( عطاء ) لا يشبهه عطاء !
و (عِوَض) لا يشبهه عوض !


هي أوقاتٌ ستمُر ..
ستمر ولن يبقي منها سِوى ( الأجر والعوض )

فلا تطيل بها البكاء ..

فسوف تحتاج لتلك ( الدمعات ) لتسكبها بغزارةٍ وأنت ساجدٌ
تبكي من فرط جمال ( الجبر )



وتذكر ذلك :

( الله يعلم أنك تصبر وتنتظر ؛ ولن يطيل الانتظار إلا لحكمة وخير ورحمة ) ��


هوّن على قلبك

وأحسن الظن بالله



 توقيع : شمعة الامل

صل على النبي

رد مع اقتباس