02-17-2020
|
|
|
مغمورةٌ بالأذى .
ثمانِ و عشرون شهراً اقل بثمانِ ليآلٍ مرّ على رحيلك ..
انت هنا الآن ' جئت متلبساً البراءة كأي شخصٍ لم يرتكب ذنب ..
اسرعتُ لإحتضانك الآ ان خوفي من تكرار خسارة نفسي يؤلم قلبي
فهذهِ الأيام السوداوية كانت كفيلة بأن تصخر قلبي عليك
لأكن صادقة فأنا عشتُ ما يقارب العآمان في عداد الأموات ’ كان رحيلكَ المفآجئ كـَ الموت او اشد ألماً
شلت كل حركةٍ بي حينما تذكرتُ انني سردث عليك مآ اشعر عند الرحيل بصمت
لطاما رددتُ على مسمعك هآك قلبي اينما لجأت ’ كآن احسآسي برحيلك يلآزمني
سرعآن مآ اعوذُ بالرحمن من كمثل هذهِ افكآر ’ و أعِدُها فعل شيطآنٍ خذل بالحب
تذوقتُ بضع دقائق ما بعد فرآقك كَ شجر العلقم او أشدُ مرآرة
كنتُ يآ رفيق الدرب دآئمةُ الإبتلآل ’ فالدمع لم يجف ..
تجآوزتُك كـَ جنديٍّ تجآوز جُثث رفآقه بالحرب ’ عآد بعد الهدوء و السكينة يُلملم اشلآئهم
طيلة الوقت و انا في تسآؤل : كيف لك نسيآن أيامٌ و سنين احتضنكَ قلبي بهم !
فأنا لم أنسَ ..
لآزلتُ اشتاق الى تلك السنون ’ لم استطع نسيآنك رغم محاولاتي البآئسة
المكللة بالفشل في كل مرة
انت اليوم امام ناظري و قريبٌ جداً ’ اود لو أنني اقترب خطوة
فأنا احتاج لأن اسنُد رأسي على كتفِك و ابكي كل الألم و المرآر دآخلي
ان اشكوكَ اليكْ ’ ان اثلج صدري و أُكحل عيني برؤيتك
أن أفرُض ذآتي عليكَ رغماً عنكْ
ان احآربُكَ و العالم كي تبقى لي
فأنا مغمورةٌ بالأذى .. و ليتكَ لي
عُدّ أدرآجكَ فأنا يعزُ علي نفسي أن اكون لك .
خيآلية الحرف
السآبع من فبرآير 020
|
رحل الذين نُحبهم و استوطن الأغرآب ..
.
مآتت لهفتنآ المجنونةة .~
|