منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - كنت اريد قلبا كل ما يهمه في هذه الحياة ان اكون بخير
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-17-2019
شهد الروح غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3462 يوم
 أخر زيارة : 01-12-2021 (09:50 PM)
 المشاركات : 30,236 [ + ]
 التقييم : 15749
 معدل التقييم : شهد الروح has a reputation beyond reputeشهد الروح has a reputation beyond reputeشهد الروح has a reputation beyond reputeشهد الروح has a reputation beyond reputeشهد الروح has a reputation beyond reputeشهد الروح has a reputation beyond reputeشهد الروح has a reputation beyond reputeشهد الروح has a reputation beyond reputeشهد الروح has a reputation beyond reputeشهد الروح has a reputation beyond reputeشهد الروح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
23 كنت اريد قلبا كل ما يهمه في هذه الحياة ان اكون بخير




1
“التعلق" مرض قاتل عندما يُصيب أحدٌ منا يجعله عاجزاً، قد يبدو الأمر غريباً وقاهراً بعض الشيء،
أن تفقد لذة الحياة لمجرد فُقدانكَ لأحدهم ولو لبرهةٍ من الزمن، أن تبدو الحياة من دون أحدهم بلا معنى، أن يبقى فِكركَ محتلاً دائماً
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

2
أن تُمسكَ كتاباً لتقرأ فتجد نفسك لا تعي كلماتهُ، أن تنتظر حدوث شيء، أن تصلك رسالة، مكالمة صوتية


3
حربٌ طاحنة تخوضها داخل نفسك لتقنعها أنكَ مهمٌ في قلبِ هذا الشخص الذي تعلق قلبُكَ بهِ وربما في أغلبِ الأحيان أنتَ لستَ كذلك،
يبدو الأمرُ مضنياً ومتعباً أن تحكمَ عليك الحياة بتلكَ اللعنة، التي من الممكن أن تعيش جرائها عُمراً عصياً دائماً،
أن تنسى ما هي الحياة الإجتماعية الطبيعية وتعتزل الناس جميعاً وترنو الى نفسكَ بمنأى عن أي مخلوق
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4
أكره الفقد، كما أنني أكره التعلق بالأشخاص، لم أجرّب في حياتي مرضاً فتّاكاً مثل التعلق، أنا أعلمُ أن التعلق الأبله هذا مرض،

والشغف الغير محدود بالمكان وبالناس غير محمود، أعلمُ أن ولهي ورغبتي المتّقدة للالتصاق دوماً بمن أحب لا خير فيها،
أعلم أن عودتي للحياة بعد الموت فيهم أشبه بترميم مدينة بعد تصدعها بزلزالٍ مدوٍ،
لكنني كنتُ هكذا إن أحببت، أنصهرُ في حبي و أذيبُ الجليد، أهب قلبي بكل ما أوتي من شعورٍ وأدفعُ به كله إلى الهاوية


5
أعترفُ بأن مشاعري تَطيحُ بي أرضاً، حين أقدّسُ روحاً أصيرُ لها كظلّها، يَسلب القلب بضعاً منّي ليهبَني لمن يُحب، وشيئاً من روحي يذهب له ولا يعود،
هذا الاجتياح الذي يعمّني يُهلكني، يستئصل مني، يحيلني أشلاءً علقت بجدار قلوبٍ و ارتمت على حافة أماكنٍ واندثرت مع أزمنةٍ ولّت وأصبح من المحال استعادتي وترميم أجزائي من جديد،
كنتُ دائماً أبحث عن شخص يعاملني كطفلٍ صغير،
كنتُ أريد قلباً .. لا يملّ من السؤال عن قلبي في كل يوم، قلباً كل ما يهمه في هذه الحياة .. هو أن أكون بخير !.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الآن أيقنتُ أن هذا الوله لا يصنع سعادة، ولن يبقى مني شيئاً لنفسي أتكئُ عليه وأمضي إن تهاويْت،
هذا الضّياع في الأمكنة والقلوب شتاتٌ لنفسي وضعفٌ لا تمضي الحياة به ..
البضعُ مني أحتفظُ به لنفسي، فهي أولىٰ وهي أوفى وهي الباقية وهي التي ستتقبلني بكل وقت كما أنا،
وهكذا ستجد نفسك تتساءل بين الفينة والأخرىٰ،
من الذي أحبني كما أنا؟ من الذي لم يتغير أو يُحاول تغييري؟ من الذي فهمني حقاً؟
، ستجد أن الجواب لكل ذلك هو :
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أحد.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس