منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - تسآؤلات اليوم ’ هل لها اجابة عندكم .؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2019   #6


الصورة الرمزية عدي بلال
عدي بلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1217
 تاريخ التسجيل :  Jun 2019
 العمر : 53
 أخر زيارة : 07-28-2025 (04:48 PM)
 المشاركات : 4,995 [ + ]
 التقييم :  1983
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




انا لستْ سماء لماذا كل هذا المطر في عيني؟.
لأن الحياة كانت أقسى مما صورتها لي أمي.

أستبدَلت العالَم بِك فَـ لِماذا خذلتنِي؟.
لأن يدي كانت موثوقة حد القيد، لكنك لم تدرك ذلك.

هل تعي ماذا يعني ذُبول قلب
شخص لم يعد يشعر بأن الحياة حيـاة..؟

نعم ..
( منذ أن تخليت عن كل أمل، بدأت أشعر بتحسن عظيم )


ماذا لو أننِي لم أعُد أحتمل التواجد أليس سبباً مُقنعاً لِلمغادرة؟
لا .. ليس سبباً مقنعاً
ثم من أخبرك أصلاً بأن لديك حرية الاختيار ..!

ماذا لو أن الشخص الذي تخشى عليه الإنكسار كسرك؟
عندها لن أشعر بأي ألم..
الميْت لا يشعر.


‏ماذا عن الأحاديث التي تبحث عن فمٍ لإخراجها ؟
تبقى حبيسة .. حتى تحين لحظة الإنفجار .. أو الموت ..!

ماذا لو كانت الأحلام حقيقة؟.
اغرب عن وجهي، لا أؤمن بهذه الخزعبلات.

ماذا لو قابلت رسول الله الآن؟
فداك أبي وأمي يا رسول الله، أظنني سأذوب من خجلي كما تذوب الشمعة في النار.


هل ستهدينا الحياة ضوء في آخر النفق؟
حين تصل إلى نهاية النفق، أحفر بيدك حتى ترى الضوء.


وين الي كانو الروح بلسم لهل مجروح؟
العاصفة كانت أكبر من ان نعرف أين ذهبوا .

لماذا جمعتني ثمّ نثرتني؟
كنت أحسب نفسي حينها قادراً على فعل المستحيل، خانتني قواي يا أنت ..

‏ماذا تظن بأننا نفعل هنا ؟
نعترف، ولكن بطريقة غير مباشرة .


ماذا لو كان القلب الذي كسرته يحبه الله ؟
ماذا لو أن الله اختار لنا الأفضل.!


لماذا لا ينبتُ ‏على ضِفافِ عيوننا العشبُ حينَ نبكي، ونحن خُلقنا من تراب ؟
يا هذا .. ألم تدرِ بأن الورق النضر لا ينبت من ماء مالح..!


لكن ما الذي يمكنني أن أفعله لو ظل ذلك الخوف ينبض في جسدي بدلا من القلب؟
استشر طبيباً نفسياً، ولا تنسى أن تكتب وصيتك.


عندما تهبّ العاصفة على حقل صبّار، من يتألم أولًا؟"
من يعتقد بأنه الأقوى.

كيف يمكن للمرء أن يصبح هشّا إلى هذا الحد؟
يا هذا .. ألم تر بأن النار تذيب الحديد ..!؟

كيف يمكن للكلمات أن تدعس على الروح وكأنها ضرب مبرح. "
صدقني هذا محض افتراء، إنما تؤذي فقط من بقي في داخله ذلك المسمى ( بالضمير ) .. !


هل اعني لك مثلما تعني لي ام انني ابالغ كعادتي؟! ( على لسآنه )
بكل تاكيد لا.. فأنت لن تدرك ماذا تعنيه لي ابداً.

ماهو الغرض من وجودي على هذا الكوكب البائس ؟!
بعد عبادة الله، أنت فقط هنا لتزاحمنا رغيف العيش، وبعض الهواء النقي .. متى سترحل ..؟

ماذا لو أن مشاعرنا تحولت لِ موسيقا !؟
يا له من حلم جميل.

هل سينتهي الأمر ، اذا بكيت ؟!
حقاً تسأل ..؟!
فقط إن كنت نبي الله يعقوب.

‏كم من حرب علينا أن نخوض حتى نستحق الطمأنينة ؟
حربان، الرضا والقناعة .. لكنني اعرفك، لست أهلاً لهما أيها الإنسان.

‏إنني مُرهق متى سيرى أحدُنا الآخر؟
حين نجد آلة الزمن، ونعود للوراء لسنوات طوال.

بالمناسبة ( لا اعدك )


ويستمر الانتظار .. إلى متى ؟
عجباً .. أولم تيأس بعد ..؟!

ماذاا لو كان مناك هو المقدر لك ��؟ ؟
أتعلم .. بدأت أشك في قواك العقلية ..!

لماذا تاء الموت مفتوحه كاليد وتاء الحياة مشدودة كحبل مشنقة؟
الاولى لتستوعب ما حصل، والثانية سبب للأولى فقط.

ثم ماذا ؟
فقط تذكر عملية التنفس( شهيق / زفير )

ما بك ؟
تباً لك .. بعد كل هذا تسألني ..؟!

أ. البريئة..
من الإنصاف أن يختم هذا الموضوع بالتميز
أسئلة راقية، وأسلوب يرتقي إلى الأدباء.

كل التحية



 
 توقيع : عدي بلال

ولعل ما تخشاه ليس بكائنٍ ... ولعل ما ترجوه سوف يكونُ


رد مع اقتباس