بحياتي ما انبهرت بالحفلات والأعراس ولا المشاعر اللي بشوفها بهيك مناسبات ولا بالضحك والاحضان والنظرات، طبيعي .. كتير طبيعي أنو هالقصص تكون موجودة بهالاوقات....

- انبهاري الحقيقي بشوفو بزلمة راجع من الشغل ؛ ميّت من التعب بس جايب معو أغراض تفرّح مرتو وولادو

-انبهاري بوحدة حامل وبآخر الشهور وواقفة عم تطبخ أكلة صعبة لزوجها لانّو مشتهيها

-بزلمة مرّ على زواجو 15 سنه ولسا بِقول لمرتو "حبيبتي"

-بأم بتعدّ زوجها من ضمن ولادها

-انبهاري ب زلمة فوق الخمسين ولسّا بقلبو حبّ اتجاه مرتو لينزل ينقّي معها ملابس إلها

-بوحدة موجوعة من كذا مرض وما بتنسى مواعيد دوا زوجها

-بزلمة بعد سنين بيتطلّع بمرتو بفخر وكإنها أهم إنجازاتو

- بزلمة متذكّر عيد ميلاد مرتو حتّى بعد ما كمّلت الستين

-بوحدة ما بترضى تاكل برّا البيت اكلة بِحبّها زوجها بس لانّو هو مو معها

-بالتنين اللي بِضيعو من غير بعض وما بيعرفو يتصرفو لو حدا فيهن بمكان لوحدو وكإنّو ناقصو حالو

يعني : العرس بيخلص ب ساعتين ، بسّ الحب ما بيخلص حتّى لو مصاعب الدنيا كلّها وقفت بوجهك
الحبّ الحقيقي هو اللي بيبقى للاخر ، وبيظهر بأبسط أبسط المواقف
مو بسعر فستان العرس أو عدد المعازيم أو بأي قاعة أو وين بدنا نعمل شهر العسل.

يا عناية اللّه المُشددة التفي حول غزة