منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - جولة حول العالم لأغرب الأماكن السياحية , عجائب سياحية من الع 2016
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-13-2016
حنين الروح غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
‏سَيَصدَأُ يَوْمًا مَعْدِنٌ غَيْرُ صَادِقٍ .. وَتَصفُو عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ السَّبَائِكُ ..✋
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3462 يوم
 أخر زيارة : 05-02-2023 (10:05 PM)
 المشاركات : 108,616 [ + ]
 التقييم : 20799
 معدل التقييم : حنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond reputeحنين الروح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
جولة حول العالم لأغرب الأماكن السياحية , عجائب سياحية من الع 2016






مدينة الأقزام ليليبوت، الصّين | دهشة على طول! كم تمنّينا أن نزور قرية السّنافر في طفولتنا، أو مدينة الأقزام ليليبوت، كم تمنّينا أن نكون مع بيضاء الثّلج والأقزام السّبعة؟
ها هي الفرصة متاحة أمامنا، فقد نجح الأقزام ببناء مدينة خاصّة بهم في مقاطعة يوننان الصّينيّة لتصبح وجهة سياحيّة لا مثيل لها تستقطب السّيّاح من كلّ حدب وصوب للتّعرف إلى الأقزام وحياتهم اليوميّة؛ جمهوريّة لا يزيد طول ساكنيها عن 130 سنتيمترًا، وتتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة.
أسطورة واقعيّة:
مملكة صغيرة يرعاها ملك لا يزيد طوله عن 130 سنتيمترًا، له حاشية وحرّاس أقزام يرافقونه ويسهرون على أمنه.
صمّمت المدينة بأسلوب يتناسب مع الأقزام؛ فالبيوت صغيرة على شكل الفطر وتشبه بيوت السّنافر، بنيتها التّحتيّة متينة كالبنى التّتحيّة لأيّ مدينة عاديّة، تحتوي المدينة على مرافق عامّة أيضًا ومتاجر ومركز شرطة ودفاع مدنيّ، والعديد العديد من المرافق الأخرى.
يقيم الأقزام في مملكتهم مهرجانات عديدة وأنشطة مختلفة منها العروض الرّاقصة والغنائيّة، ويرتدون الملابس الأسطوريّة فتشعر عند دخولك مملكتهم أنّك عملاق في عالم الأقزام، ومن شيم الأقزام استقبال السّيّاح ببشاشة، ومصافحتهم وتقديم أجمل العروض لمتعهم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ديرينكويو (مدينة الجنّ)، تركيا |
قمة الإبداع، تحت الأرض مدينة عُثر عليها صدفةً أثناء تجديد بناء أحد المنازل في مقاطعة ديرينكوكيو في تركيا عام 1963، تتكوّن من 11 طبقة يصل عمقها إلى 85 مترًا، وتتّسع لـ 50 ألف شخص، وتضاهي ببنائها قوّة وأعجوبة البناء الفرعونيّ وفق تقدير علماء الآثار ويعود بناء طبقتها الأولى إلى عام 1400 ميلاديًّا؛ تحوي المدينة فتحات تهوئة كانت تُغلق بواسطة صخور تزن 500 كغم لمنع دخول الأعداء، وممرّات وأنفاق تصل إلى 8 أمتار تربط المدن ببعضها البعض. تحتوي هذه المدينة أيضًا على 52 بئرًا، ونهر، وغرف ومدرسة ومخازن نبيذ ونفط ومعاصر زيتون واسطبلات وكنيسة ومطابخ ما زالت حيطانها داكنة بفعل استخدامها.
توارث أهل المدينة أسطورة مفادها أنّ الجنّ قد بنى هذه المدينة منذ آلاف السّنين، وهجرها وسيعود إليها يومًا ما، وعند اكتشاف هذه المدينة لم يصدّق الأتراك ما رأته أعينهم، بل أصرّوا أنّها بفعل الجنّ لا البشر، وأسموها مدينة الجن.
ألا ترغبون برحلة إليها؟!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مطماطة، تونس | مكان تصوير فيلم "حرب النّجوم
" تمشي على أديمها وتظنّها مدينة خالية من البشر، ترى الحفر منتشرة أمامك فتتتفادها لألّا تقع فيها، لكن إذا افتربت ستجدها مأهولة بالسّكّان والحياة.
مطماطة قبيلة بربريّة قديمة هاجرت هربًا من بني هلال، فبنوا مدينتهم في حفر كبيرة، يكون باطنها باردًا في الصّيف، ودافئًا في الشّتاء، وتتكوّن الحفر من فناء دائريّ هو صحن الدّار، ومنه تتفرّع غرف النّوم والضّيافة ومخزن الحبوب والمؤن، وتربط بين الحفر ممرّات داخليّة.
يقصد هذه المدينة آلاف السّيّاح سنويًّا ضمن رحلات منظّمة، فيزورون السّكّان في هذه الحفر الشّبيهة بالكهوف، ويستضيفونهم ببشاشة ويقدّمون لهم الضّيافة التّقليديّة ويسمحون لهم بالتقاط الصّور التّذكاريّة في بيتوهم. وقد سُلّطت الأضواء على هذه المدينة في فيلم حرب النّجوم للمخرج الأمريكيّ جورج لوكاس عام 1970، فأصبحت المدينة وجهة سياحيّة تعجّ بالسّيّاح من مختلف بقاع الأرض وأحد أغرب وجهات السفر في تونس.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيتينيل دي لاس بودوغاس، إسبانيا |
مدينة منحوتة بالصّخر مدينة أندلسيّة بيضاء قديمة على طول مجرى نهر ريو تريخو محفورة في الجبال والمنحدرات الصّخريّة، يسكنها 3016 نسمة، وتقع شمال شرق مدينة قادس الإسبانيّة على بعد 157 كيلومترًا.
تمتاز ببيوتها المبنيّة والمنحوتة تحت الصّخور الجبليّة الضّخمة وبالمناظر الطّبيعيّة المدهشة المطلّة عليها، ممّا يجذب السّيّاح إليها.
تظلّل الصّخور المدينة طوال النّهار، وتحتفظ البيوت بدرجات حرارة منخفضة كونها تقع في جوفها، وبهذا تحفظ المؤن ومنتوجات الكروم في أشدّ أيّام السّنة حرارة.
سمّيت المدينة بهذا الاسم " سيتينيل دي لاس بودوغاس" نسبة إلى المخازن الكبيرة الموجودة تحت الصّخور لحفظ المنتوجات بدرجات حرارة منخفضة وباردة خلال الصّيف الحارّ، وهناك رواية أخرى تقول أنّ الاسم "سيتسنيل" أُضيف إلى اسم البلدة بعد ازدياد المزارع والكروم في القرن الخامس عشر بعد الميلاد.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


جزيرة العرائس، المكسيك | قوّي قلبك
جزيرة صغيرة تقع في أدغال المكسيك وتسمّى أوشيميلكو؛ عدا عن قنواتها وبحيراتها المذهلة الّتي تربط الجزر المحيطة ببعضها البعض، والجندولة، وسيلة النّقل "trajineras" الوحيدة هناك، اكتسبت الجزيرة شهرة واسعة واستقطبت السّيّاح والزّوّار من مختلف بقاع العالم ليس لكونها جزيرة تتمتّع بطبيعة سياحيّة أخّاذة فحسب، وإنّما لقصصها المعروفة؛ فتدور الأحاديث حولها منذ أكثر من خمسين عامًا، إحداها تقول أنّ رجلًا تزوّج وغرقت عروسه في مياه الجزيرة، فعاش هناك وحيدًا وأمضى عمره بصناعة العرائس ووضعها على الأشجار وفي كلّ مكان إلى أن غرق مثلها عام 2001 ومات، وبقيت العرائس معلّقة شاهدة على قصّة حبّ انتهت غرقًا.
أمّا البعض الآخر –وهذا الاحتمال الأرجح- فيقول إنّ رجلًا أخذ طفلته الصّغيرة للتّنزّه في النّهر ووصلا إلى هذه الجزيرة غير المأهولة بالسّكّان، فغرقت طفلته في القنوات وماتت، ومنذ ذاك الحين سكن هذا الرّجل، ويُدعى جوليان سانتانا برارا، في الجزيرة وأخذ يجمع العرائس القديمة والملقاة في القمامة، وينتشل الدّمى الغارقة ويعلّقها على الأشجار معتقدًا أنّها ستحمي طفلته الغارقة من الأرواح الشّرّيرة وتحميه من روحها ويرضيها.
عام 2001 غرق جوليان في ذات البحيرة، وانتشرت القصص المرعبة حوله وحول وفاته غرقًا، تاركًا وراءه الجزيرة تعجّ بمئات الدّمى والعرائس المرعبة والمخيفة، والتي عشّشت في بعضها الطّيور.
بعد غرق جوليان قررّت عائلته الاحتفاظ بالجزيرة على ما هي عليه، وجمعت التّبرّعات للاعتناء بالجزيرة، ونالت اهتمام المحطّات التّلفزيونيّة ومنذ ذلك الوقت أصبحت هذه الجزيرة المرعبة والّتي تبدو عرائسها حقيقيّة وتشبه الأشباح، محطّ اهتمام السّيّاح.
الوصول إلى الجزيرة يفوق السّاعتين، رغم هذا يؤمّها السّيّاح دون كلل وملل، يثيرهم الفضول وتشغلهم العرائس وقصصها ومناظرها، فالبعض يكسوها الطّين، والبعض الآخر مزّقته الطّيور وبنت أعشاشها فيه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : حنين الروح

سَأحلمُ كيف شئتُ لعل يومًا .. يقول الله للأحلامِ كُـوني
️فتزهرُ عندهَا صَحراءُ عمْري .. وتورقُ بعدمَا يَبِستْ غصُوني ...!
وماالحياة إلا مجموعة قناعات تتغير مع الوقت
لا تحكم على أحد ..
فما تعارضه اليوم قد تفعله غداً ! .”

رد مع اقتباس