نجاة .. المُترددة دائماً ... !

في اغنية ( عيون القلب ) .. طوال الاغنية تشكي من حبيبها الذي يجعلها لا تنام و لكن تصدمك النهاية حين تقول " و حتى لما تتعبني و اسهرلك سهرك حلو .. ! "

و تبدأ قصيدة ( أيظن ) و تقول .. " ايظن أني لعبة بيديه ، انا لا افكر في الرجوع اليه ... "
و لكن في نهاية القصيدة تقول .. " كم قُلت اني غير عائدة و رجعت ، ما أحلى الرجوع اليه ..."

و في قصيدة (كل شيء راح و انقضى ) تقول .. " بكرة تندم ، لا يا رب في يوم ما تندم ، حب و افرح "

و في قصيدة .. ( أسألك الرحيل )
طوال القصيدة تَطلب منه ان يرحل ، و لكن تأتي في اخر كوبلية و تقول .. " لا تكترث بكل ما أقول يا حبيبي ، و أبقى معي اذا انا سألتك الرحيل "

في حقيقة الأمر أن كلنا ( نجاة ) .. كُلنا نحس و نشعر و نفهم و نفكر بعقلانية و نُصِرُّ على ان نأخذ القرار الحكيم الصائب بمقتضاها و نهدد و نتوعد و نصدر الحكم النهائي الذي لا رجعة فيه لكن في النهاية تبقى الغَلَبَة و تحديد المسار للقلب ...!

إنَّه عقلي أنا، فلا تبحث فيه عن أفكارك ! 🖤