منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - لماذا لا تسير الأمور في الدنيا كما نريد ؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-15-2018
سَحَآبةٌ تُمّطِرُ نقآإءً
نقاء غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~
اوسمتي
العضو الذهبي الاناقةة 
لوني المفضل Darkgreen
 رقم العضوية : 558
 تاريخ التسجيل : Feb 2017
 فترة الأقامة : 3226 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (06:34 PM)
 المشاركات : 181,360 [ + ]
 التقييم : 46846
 معدل التقييم : نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لماذا لا تسير الأمور في الدنيا كما نريد ؟



لماذا لا تسير الأمور في الدنيا كما نريد ؟🚣🏿‍♂

د. محمد راتب النابلسي.

سبحان الله .. لا تستقيم هذه الدنيا لإنسان !

يأتيه المال ويفقد الطمأنينة ، تأتيه الطمأنينة ويفقد المال ، يأتيه المال والطمأنينة فيفقد الزوجة الصالحة ، تأتيه الزوجة الصالحة فيفقد الأولاد الأبرار ، يأتيه أولاد أبرار لكن ليس له دخل يكفيهم ، يأتيه دخل يكفيهم وأولاده أشرار ، كلّ شيءٍ حوله على ما يُرام لكن صحّته معلولة !!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترحٍ لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي "

إذاً هي دار إلتواء - لا دار استواء ..
يعني لا تستوي أبداً ، مُحال أن تستقيم لك الأمور كلّها ..

رُكِّبت هذه الدنيا على النقص رحمةً بنا ، و لو جاءت لك الأمور كما تشتهي فهذه أكبر مصيبة ، لأنه لو تمَّت لك الأمور كما تريد، لركنت إلى الدنيا ، ولكرِهت لقاء الله عزَّ وجلَّ.
🤲🏻🤲🏻🤲🏻🤲🏻
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النّار مصيرنا
اللهم أجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا .



 توقيع : نقاء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس