عزفُ منفرد على وتر النبض ..!!
..
من علّم الليل كيف يأخذ غفوتي عنوّة ..؟؟
وكيف تطرب جوارحي على الضمأ حنين وشوقُ ..
وكأنها الساقي لبتلات الياسمين .!!
نعم في عبور الذكريات تدمع أعين الحنين
نشتاق لهم دون أن يعلمو باشواقنا تجاههم
نحرص على مداراة شعورهم خوفاً وقلقاً
ربما لا نعرف من نكون في حياتهم ..!!
وكثيرا ندير رؤسنا عنهم كي لا يلمحو بقايا الشوق بأعيننا
نترقبهم في عيون المارّة ورغم ذاك
قد يحدث أن نعترف لهم بموقف وربما بأغنية وربما بحجة ما
هكذا نحن معهم كـ قطرة مطر نزلت من رحم السماء..!!!
..
أوضأها لك بقطر الندى لتصبح اكثر طهراً وتنال طهرك
أعذريني ... وأني أغتابكِ بين نفسي وبيني
وحين أغتبتك دعوت لك كـ دعوة أمي .....!!
أتكئ على اكتاف الكلمات هي فقط من تدعو لي بالحنين
أتوسد الذاكرة على حين غفوة
ذاكرة عطرها يضنيني حد الوجع
قلمٌ هو يبحر في ذات وجدي..
يقتبس من الفرح تارة
ومن الحزن تارة اخرى .!!
أكتبها بكل لحن
وبكل حرف
حتى أصبحت كـ بقعة الضوء تغلف الروح
وشهقة جنون في اعماقي ترتقب وقت الجنون لارتكب بها
ألذ الخطايا ...!!!!
وهل للياسمين خطايا ..؟؟؟