قال وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الجمعة، أن حركة "حماس" ستتحرك لشن عمليات انطلاقا من الضفة الغربية، كما أنها تسعى لإنشاء "بنية تحتية إرهابية" في الجنوب اللبناني، في محاولة لتنفيذ هجمات ضد "إسرائيل"، حسب ادعائه.

جاء ذلك في زيارته لأحد الجنديين اللذين أصيبا خلال العملية العسكرية لقوات الاحتلال في جنين، ليل الأربعاء - الخميس الماضي، والتي حوصرت خلالها منازل عائلة جرار بحثا عن أحمد نصر جرار (22 عاما)، الذي تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية نابلس.

وخلال الاشتباك المسلح استشهد الشاب أحمد أسماعيل جرار (31 عاما)، فيما لم يعرف مصير أحمد الذي طاردته قوات الاحتلال.

وزعم ليبرمان أن "حماس تحاول تخطيط وتنفيذ عمليات في مناطق الضفة الغربية وتطوير ساحات جديدة للمواجهة، بما في ذلك جنوب لبنان".

وقال إن "ما يبعث على القلق هو محاولتهم (حماس) تطوير البنى التحتية في جنوب لبنان، في محاولة لتهديد أمن إسرائيل".

وتابع " لن نوافق على أن تتحدث حماس من جهة عن المعاناة في قطاع غزة، ومن جهة أخرى تحاول شن هجمات من الضفة الغربية وبناء بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان".

وهدد ليبرمان منفذ عملية إطلاق النار قرب نابلس، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن من "حفات غلعاد" بالقول: "هو على يقين بأنه يعيش في الوقت الضائع"، وتابع "نحن نعرف كل شيء، من هم المنفذون، والمتعاونون، سوف نصل إلى الجميع".