06-27-2016
|
|
|
حينَ تُحاصرُنا القصيدةٌ ولا تتجاسر من قوافيها الكلِمات .
الفاصلة التي تسكن الحرف القاحلة من ذكرياتِك ،
تَفرُ مذعورة من مكَامنها .!
نَتدارك لحظة ، يَتطاول الصمتُ بهسهساتُ بوحنا المريرةٌ ، .
يَنضب نزف الروح في الوريد.
وتنطفىءُ نار القصيدة من غشاوةٍ آثمة .
|