![]() |
لماذا؟ ...
لماذا؟ ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لماذا لِيَ المَوتُ و العَيشُ لكْ ؟ ... يُراوِدُني الشَّكُّ أن أَسأَلَكْ و أَغرِسُ أَرضي رُفاةَ المَنى ... وتَكسو من كَفَني مَحمَلَكْ ويَنمو رَمادي ثِمارَ المُنى ... فتَسقيهِ بالقَصفِ من أُنمُلِكْ فَعَيشي بِعِزٍّ و ذُلِّي فَنى ... و عَيشُكَ ذُلٌّ فما أَنذَلَكْ! و مَوتي بِفَخرٍ و عُمري ثَرَى ... و بَينَ اللُّحودِ انبَنَى مَعقِلُكْ و قَتلي شَهادَهْ و دَفني الثَّرَى ... و بَينَ القُبورِ أَرى مَقتَلَكْ و سَجني عِبادَهْ؛ قَضاءٌ قَدَرْ ... و عَوني إلهي ؛ فما أَجهَلَكْ! و نَفيِّ سِياحَهْ؛ قَرارٌ صَدَرْ ... و تَحتَ النِّعالِ رَسا مَحفَلُكْ لماذا أرى الصَّمتَ في مَقتَلي؟ ... و أنتَ لنا حاكِمٌ أو مَلِكْ تُريدُ فَنائي بقَصفِ العِدى ... بجوعي بسَقمي؛ فمَن أَمهَلَكْ؟ بوَأدِ الطُّفولَةِ .. قَتلِ النِّسا ... بهَدمِ المَباني؛ فما أَخجَلَكْ! لماذا تَخافُ الكَيانَ الخَنى؟ ... بصَمتٍ و مالٍ؛ فما أَرجَلَكْ! أَجِبني بصِدقٍ.. كَيانٌ حَمى ... مُلوكًا و حُكمًا و مَن دَلَّلَكْ و إِن لم تُجِبْ عن سُؤالي؛ بَدا ... شَرابٌ مِنَ الذُّلِّ قد أَثمَلَكْ حَياتي مَماتي لتَحيا به ... فِلِسطينُ؛ غارَ العِدى أو هَلَكْ و يَحيا الجِهادُ و يَحيا الفِدا ... و يَصحو الغَمامُ و يَبدو الفَلَكْ فِلِسطينُ وَطْني و قُدسُ الفِدا ... و غَزَّةُ أَرضي و لَيسَت إِلَكْ و أَرضُ الجِهادِ و بَيتُ الجَدا ... و غَزَّةُ بَيتي و لا بَيتَ لَكْ يَقيني إِلَهي بنَصرٍ دَنا ... و صَبري لِجُرحي الدَّوا أَذهَلَكْ أَنا مُسلِمٌ عَرَبِيٌّ أَبي ... و لَستُ رَسولًا و لَستُ مَلَكْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد جعيجع من الجزائر ــ 29 فيفري 2024 |
لماذا؟ ...
1 مرفق
لماذا؟ ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لماذا لِيَ المَوتُ و العَيشُ لكْ ؟ ... يُراوِدُني الشَّكُّ أن أَسأَلَكْ و أَغرِسُ أَرضي رُفاةَ المَنى ... وتَكسو من كَفَني مَحمَلَكْ ويَنمو رَمادي ثِمارَ المُنى ... فتَسقيهِ بالقَصفِ من أُنمُلِكْ فَعَيشي بِعِزٍّ و ذُلِّي فَنى ... و عَيشُكَ ذُلٌّ فما أَنذَلَكْ! و مَوتي بِفَخرٍ و عُمري ثَرَى ... و بَينَ اللُّحودِ انبَنَى مَعقِلُكْ و قَتلي شَهادَهْ و دَفني الثَّرَى ... و بَينَ القُبورِ أَرى مَقتَلَكْ و سَجني عِبادَهْ؛ قَضاءٌ قَدَرْ ... و عَوني إلهي ؛ فما أَجهَلَكْ! و نَفيِّ سِياحَهْ؛ قَرارٌ صَدَرْ ... و تَحتَ النِّعالِ رَسا مَحفَلُكْ لماذا أرى الصَّمتَ في مَقتَلي؟ ... و أنتَ لنا حاكِمٌ أو مَلِكْ تُريدُ فَنائي بقَصفِ العِدى ... بجوعي بسَقمي؛ فمَن أَمهَلَكْ؟ بوَأدِ الطُّفولَةِ .. قَتلِ النِّسا ... بهَدمِ المَباني؛ فما أَخجَلَكْ! لماذا تَخافُ الكَيانَ الخَنى؟ ... بصَمتٍ و مالٍ؛ فما أَرجَلَكْ! أَجِبني بصِدقٍ.. كَيانٌ حَمى ... مُلوكًا و حُكمًا و مَن دَلَّلَكْ و إِن لم تُجِبْ عن سُؤالي؛ بَدا ... شَرابٌ مِنَ الذُّلِّ قد أَثمَلَكْ حَياتي مَماتي لتَحيا به ... فِلِسطينُ؛ غارَ العِدى أو هَلَكْ و يَحيا الجِهادُ و يَحيا الفِدا ... و يَصحو الغَمامُ و يَبدو الفَلَكْ فِلِسطينُ وَطْني و قُدسُ الفِدا ... و غَزَّةُ أَرضي و لَيسَت إِلَكْ و أَرضُ الجِهادِ و بَيتُ الجَدا ... و غَزَّةُ بَيتي و لا بَيتَ لَكْ يَقيني إِلَهي بنَصرٍ دَنا ... و صَبري لِجُرحي الدَّوا أَذهَلَكْ أَنا مُسلِمٌ عَرَبِيٌّ أَبي ... و لَستُ رَسولًا و لَستُ مَلَكْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد جعيجع من الجزائر ــ 29 فيفري 2024 |
طوفان الأقصى
طوفانُ الأقصى
....................... يا مَن تَحَكَّمَ في الأعرابِ أزمانا... نارٌ وسِجنٌ.. حديدٌ لَفَّ أوطانا والشعبُ مَغلوبٌ والحُكمُ طاغِيَةٌ ... قدِ اكتَرى قاضِيًا، سَوطًا وسَجَّانا هذا كَيانٌ جَبانٌ في حِمايَةِ نَفْ ... سِهِ نَهارًا ولَيلًا عَجزُهُ بانا فكَيفَ للعَجزِ أن يَحمي مَصالِحَكُم ... ضِدَّ الشعوبِ بخَوفٍ واجِلٍ كانا ؟ وكَيفَ يَحميكُم والرُّعبُ عَشَّشَ في ... أحضانِهِ يَبتَغي فَقسًا وصيصانا ؟ نَفسي ونَفسي ونَفسي قالَها ويَقو... لُها مِرارًا وتِكرارًا وتِبيانا لمَن تَوَهَّمَ منه صُحبَةً عَبَثًا ... وفيه كنتُم أصحابًا وخِلَّانا بالأمسِ قَتلٌ وتَنكيلٌ بنا مع تَهْ ... جيرٍ وأنتُم له صُمًّا وعُميانا واليَومَ "طوفانُ الأَقصى" جَرى لدَقا ... ئِقَ المُنى راقَ أحرارًا وشُجعانا راقَ الشعوبَ وهَزَّ السَّيلُ عَرشَ مُلو ... كِ العُربِ حُكَّامَهُم.. قالوا: الأسى جانا جَوًّا وبَحرًا وأرضًا فَوقَها مع تَحْ ... تِها جُنودُ اللهِ وَقتُهُم حانا فَجرًا وفي سابِعِ الأيَّامِ عامَ ثَلا ... ثَةٍ وعِشرينَ في أُكتَوبَرٍ كانا يَجري ويَجري ويَجري جارِفًا مَعَهُ ... كُلَّ الخَنى لبَني صُهيونَ أركانا بمِثلِ زلزالٍ تَرديدُهُ وَصَبٌ ... على الغُزاةِ رَمى كَربًا وأحزانا قَتلى وجَرحى وأسرى في صُفوفِ بَني ... صُهيونَ عَدٌّ كبيرٌ ساقَ كِتمانا وعِندَنا شُهَداءٌ والجُروحُ كَثيْ ... رَةٌ ، فيا رَبِّ حَرَّر قَيدَ أسرانا برَحمَةٍ مِنكَ لَملِم شَملَ إخوتِنا... في أرضِنا بفِلِسطينَ اشفِ جَرحانا اللهُ أكبَرُ والرَّشَّاشُ مُبتَهِجٌ ... يَدعو ويَتلو آياتٍ وقُرآنا ................... محمد جعيجع من الجزائر. 2023/10/07 |
| الساعة الآن 02:47 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.