![]() |
القدس قدسي
القدسُ قُدسي
........................ القُدسُ قُدسي غَربُها مع شَرقِها ... القُدسُ كُلِّي شَرقُها مع غَربِها القُدسُ مَهبِطُ أنبِياءِ اللهِ من ... أَزَلٍ ومَسرى المُصطَفى لرُبوعِها القُدسُ أولى القِبلَتَينِ على المَدى ... والمَسجِدُ الأَقصى المُبارَكُ حَولَها القُدسُ بَيتي والبُيوتُ بحُرمَةٍ ... ضاعَت لحينٍ والحُسامُ يُعيدُها القُدسُ مالي المُستَباحُ وثَروَتي ... فَوقَ التُّرابِ وتَحتَهُ وبجَوِّها القُدسُ فَخري في الزمانِ وعِزوَتي ... سِبطي..حَفيدي، فَخرُ أجدادي بها القُدسُ نَفسي والنُّفوسُ عَزيزَةٌ ... سأَذودُ عن نَفسي وأطرُدُ وَهمَها القُدسُ عِزِّي والعَزيزَةُ في أَسى ... والجُرحُ قُدسي في الفُؤادِ أَنينُها القُدسُ فَرعي في السماءِ مُعَلَّقٌ ... جِذعي وجِذري ماسِكٌ في أَرضِها القُدسُ عِرضي زادَ في شَرَفي المُنى ... سأُعيدُ يَومًا ما إلَيها مَجدَها القُدسُ جُرحي والجَريحَةُ في عَنا ... والطِّبُّ سَيفي والجِهادُ طَبيبُها وأنا صَلاحُ الدِّينِ من تَحتِ الثرى ... سأَعودُ يَومًا ما لأُرجِعَ عِزَّها .................... محمد جعيجع من الجزائر. 2023/10/07 |
الاقتباس غير متاح حاليا
..........القدس نفسي والنفوس عزيزة .........أحسنت التعبير وألف سلام |
أ في الحِمى جَسَّاس ؟ ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ مَلِكٌ عَلَيَّ و لِلكَيانِ مَداسُ ... تَعلو عَلَيَّ و أنتَ مِنهُ تُداسُ فَوقَ الثّرى و الأنفُ مَكسورٌ و ما ... لِلكَسرِ طَيَّانٌ و لا جَبَّاسُ تَرمي بِسَوطِكَ فَوقَ ظَهري و العَصا ... والحُكمُ قاضي و الخَنى عَسَّاسُ تُلقي بأُذنِكَ في الأَماكِنِ كُلِّها ... و السَّمعُ راقَهُ حالِقٌ فَرطاسُ و الأَنفُ شَمَّامٌ لِأَخبارِ الوَرى ... إِنسٌ و جانٌ بِالأَذى وَسواسُ و الرِّجلُ سَبَّاقٌ بِهَروَلَةٍ إلى ... كَسبِ الرِّضى؛ مِنها اشتَكَى خَنَّاسُ و العَينُ تَرصُدُ كُلَّ شَيءٍ إن سَنا ... كَتَبَ اليَراعُ و دانَهُ القِرطاسُ أَبناءُ غَزَّةَ في فِلِسطينَ اشتَكَوا ... جوعًا و حُكمًا سادَهُ إِفلاسُ أَبناءُ بَيتِ المَقدِسِ؛ البَيتِ الجَدا ... سِبطٌ.. حَفيدٌ عِرقُهُم دَسَّاسُ لِلمَسجِدِ الأَقصى على طولِ الزَّما ... نِ حُماتُهُ الياقوتُ و الأَلماسُ فَأنا الفَسيلَةُ وابنُ كُلِّ فَسيلَةٍ ... و دَوامُ نَبتي في الثَّرى أَنفاسُ و الأَرضُ لي جِذري الثَّرى.. ساقي الهَوا ... و القوتُ إيمانٌ و صَبري طاسُ صَبري و صَبري ثُمَّ صَبري رابِطٌ ... في غَزَّةَ الأَحزانُ و الأَعراسُ أَرضي و أَرضي ثُمَّ أَرضي في فِلِسْـ ... طينَ المُنى و القُدسُ و القُدَّاسُ يَمضي الزَّمانُ و تَنمَحي آلامُهُ ... حَتمًا و غَزَّةُ غُصنُها مَيَّاسُ مِن أَجلِ أولى القِبلَتَينِ و غَزَّةٍ ... أَموالُنا و دِماؤُنا أَحباسُ هُوَ حاكِمٌ مَلِكٌ و سُلطانٌ على ... أَمنِ الكَيانِ؛ الحارِسُ العَسَّاسُ هُوَ ثائِرٌ مَدَّ الأَيادي لِلعِدى ... و أَمامَ أهلِهِ حاجِزٌ مِتراسُ هُوَ ضوءُ نَجمٍ في أَيادي الغَربِ و الشْـ ... شَرقِ؛ المُنى و العودُ والأَقباسُ و على رُؤوسِ الشَّعبِ طَيرٌ جارِحٌ ... و المَخلَبُ المِنقارُ و الجَسَّاسُ عِش في الدُّنى زَمَنًا فَمَوتُكَ قادِمٌ ... و اعبَث بِها؛ فالمَوتُ مُرُّهُ كاسُ و اسقِ الوَرى ظُلمًا؛ فَحُكمُكَ زائِلٌ ... و ابنِ القُصورَ و حَولَها الأَحباسُ فَالعَينُ ساهِرَةُ اللَّيالي بِالبُكا ... و عَلَيكَ تَدعو في الدُّجى الأَخماسُ هذا كُلَيبٌ قد طَغى و على بَني ... بَكرٍ؛ فَأَسقاهُ الرَّدى جَسَّاسُ قُتِلَ المَليكُ بِناقَةٍ لِكَرامَةٍ ... مَسَّت بَني بَكرٍ فَفاضَ الكاسُ أَينَ العُروبَةُ و أَينَ نَخوَتُها و أَيْـ ... نَ المُسلِمونَ؛ و هَل لَهُم إِحساسُ ؟ قَتلٌ بِتَجويعٍ؛ بِقَصفٍ سافِرٍ ... هَدمٌ و رَدمٌ حَولَهُ جُلَّاسُ فَالمالُ مِن حُكَّامِنا سُلطانِنا ... و مُلوكِنا لَهُ خادِمٌ مِحباسُ و الأَمنُ ذابَ جَليدُهُ بَينَ الرُّبى ... و السَّقيُ لا عَدلٌ و لا قُسطاسُ عَشَراتُ آلافٍ مِنَ القَتلى بِغَزْ ... زَةَ و السُّؤالُ: أَ في الحِمى جَسَّاسُ ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد جعيجع من الجزائر ـ 18 مارس |
| الساعة الآن 12:32 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.