شتـ♥̨̥̬̩آإئيةُ الروحِ والجسدْ
 

الاسم : حـرة كـ قوسِ كمان.
العمر : فرحةٌ ونيف .
الهوية : مسلمة بدماءٍ عربية .
رقم الهوية : ثمانيةٌ وعشرون حرف أو يزيدون .
محل الميلاد : على مخدعِ وطن بلغ من الذل عتيًا.
الحالة الاجتماعية : بكرٌ لم يمسسني سادر .
المؤهل الدراسي : حاصلة على قضبانٍ وقيدين
المهنة : مسافرة لنبوءة حرية لم تأتِ بعد.
الهواية : عاشقة للحرفِ كلما أستطيع كافرةُُ به حين يضيع .

شتـ♥̨̥̬̩آإئيةُ

الروحِ والجسدْ

وفي القلبِ ألفُ جُرحٍ يتقدْ

على كتفي أحملُ أوزارَ عشقٍ

وفي عنقي ذكرياتٌ من مسدْ

هائمةٌ أنا بنصفِ وجهٍ

جائعةٌ بلا زادٍ ولا مددْ

عاريةٌ أنا بلا عينيك

فقد كنتَ لي السترَ والسندْ

بدايةةةة بتجننن منيةةة
يسلموووو ايديكي
جوريااااااتي لعيونككك
وياسمينااااتي لألبككك

إلے أبـ♥̨̥̬̩ي

ذاكَ الطيبُ القادمُ من أقاصي السماء
ذاكَ الذي لا يتكرر غير ثلاث
هو َ ونجليه حفظهما الله
عندما لا يطاوعني قلبي لزيارة ساحات العقل
عندها يزداد توتري ولا أجد الحروف ويتلعثم الفراغ بداخل فمي
ف يلتقط صوتك أذني
ليخصبها بالحكمة ونور البيان
أحبك يا أصدق العقول
ويا أصدق القلوب
ويا أصدق الضمائر

حضارتُنا لا تشبه الحضارات كآفة وأمجادُنا لا تشبه الأمجاد كآفة
والسبب ليس كما يقولون لنا ويسردون على مسامعِنا من بطولاتٍ
ولكن لأننا لم ندركْ منهما إلا حروفًا مسطورةً في كتبٍ درسناها
وتاريخًا معلقاً على رفوفِ عقولِنا ننفض غباره حين حاجة إليه
فماذا فعلنا غير احتراف الكلام ؟
ومتى نعترف بذنبِ البلاهة ؟
ومتى نتوب عن الإنقياد والانحطاط والتدني ؟
ومتى نستفيق من الخبل ؟
متى نستنشق الكرامة ؟
متى نتذوق نكهة العزة والعنفوان كما قرأنا عنها ؟
متى نغتسل من ذاكرة الجهل ؟
علّنا نتحرر من قيد العبودية
ونخرج من بزرخِ الطغيان

أعلنتُ مرارًا طهارتي
وتوبتي
عن الحرفِ والكلمة
وأحلامي العنيدة
وأقنعتُ نفسي بأنَّ الشعرَ
لم يكن يوماً مذهبي
ولا مهربي ولا مطلبي
وأزهقت روح القصيدة
لكني أعود لمعصيتي
لأشعل نبض حكاياتي
ف أنام على أملٍ أعرج
وأفيق على اليأسِ فقيدة

ما أنتَ وعينيكَ إلا حكايةً
عبرت على قلبي الحزينْ
فتًعثرت بوجعٍ مجهولِ النسب .. حائر الجبينْ
فعانقته دفئًا .. وأغرقته طهرًا
وأذبته لهفة.. فصفحَ عني الألم
وولّى عني جُرح السنينْ
وبتُ أنا مدينة لعينيك بكسوةِ عشقٍ
وثورةِ شوقٍ .. وأُمسيةِ حنينْ .

يغلق

بنآء على طلب صآحبة المدونة