![]() |
ويضيق ولا ينطلق عُسر على عُسر.
قال الله تعالى على لسان كليمه موسى عليه السلام ( ويضيق صدري ولا ينطلق لساني) ويضيق ولا ينطلق عُسر على عُسر. نعوذ بالله منهما. فأن يضيق الصدر = هذا مؤلم لكن أن يضيق ولا ينطلق اللسان = فألم فوق الألم. ذلك أنه مما يفرّج ويهوّن على المرء ضيق الصدر = انطلاق اللسان بالتعبير والبثّ، أمّا أن يجتمع عليه ضيق الصدر مع عدم انطلاق اللسان = فهذا رَهَقٌ شديد، وعُسر على عسر. لهذا سأل موسى ربه أن يشرح صدره فلا يصل إليه همّ التكذيب بدعوته، وأن ينطلق لسانه بالبلاغ والبيان. ( قال رب اشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي) كم من صدر ضاق به الهم حتى أُترع، وعجز لسانه عن البثّ حتى يبس. |
كل الشكر و التقدير
|
ربي يبعد عنك وعن الجميع الضيق والهم
شكرا للنقل الحلو دمت بخير، |
الدّعاء ملازمني دائمًا
بارك الله فيكِ حبيبتي وجزاكِ ربنا الخير ما ننحرم. |
وبارك الله في وجودكم.
|
| الساعة الآن 12:38 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.