![]() |
أمسية شعرية / قيس بن الملوح
قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى (24 هـ / 645م - 68 هـ / 688)، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب.
لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز. وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن ذريح "مجنون لبنى". توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله. تسعدني مشاركتكم معي بالأمسية ⚘ |
مجنون ليلي من الشعراء الي اشعارهم جميله جدا
حبيت اختيارك ياقمر مشاركه معك ....... فَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّني وَمِن زَفَراتٍ ما لَهُنَّ فَناءُ أَرَيتِكِ إِن لَم أُعطِكَ الحُبَّ عَن يَدِ وَلَم يَكُ عِندي إِذ أَبَيتِ إِباءُ أَتارِكَتي لِلمَوتُ إِنّي لَمَيِّتٌ وَما لِلنُفوسِ الهالِكاتِ بَقاءُ إِذ هِيَ أَمسَت مَنبِتُ الرَبعِ دونَها وَدونَكِ أَرطىً مُسهِلٌ وَأَلاءُ فَلا وَصلَ إِلّا أَن يُقارِبَ بَينَنا قَلائِصُ في أَذنابِهِنَّ صَفاءُ يَجُبنَ بِنا عُرضَ الفَلاةِ وَما لَنا عَليهِنَّ إِلّا وَحدَهُنَّ شِفاءُ إِذا القَومُ قالوا وِردُهُنَّ ضُحى غَدٍ تَواهَقنَ حَتّى وِردُهُنَّ عِشاءُ إِذا اِستُخبِرَت رُكبانُها لَم يُخَبَّروا عَلَيهُنَّ إِلّا أَن يَكونَ نِداءُ |
أَلا يا طَبيبَ النَفسِ أَنتَ طَبيبُها
فَرِفقاً بِنَفسٍ قَد جَفاها حَبيبُها دَعَتني دَواعي حُبِّ لَيلى وَدونَها دَرى قُربَ جِسمي الخَوفُ مِنها قُلوبُها فَلَبَّيكِ مِن داعٍ لَها وَلَوَ أَنَّني صَدىً بَينَ أَحجارٍ لَظَلَّ يُجيبُها وَما هَجَرَتكِ النَفسُ أَنَّكِ عِندَها قَليلٌ وَلَكِن قَلَّ مِنكِ نَصيبُها |
|
|
أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى
كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لَنا تَداني تَرى وَضَحَ النَهارِ كَما أَراهُ وَيَعلوها النَّهارُ كَما عَلاني |
ولا خير في الدنيا اذا لم تزر
حبيبا ولم يطرب اليك حبيب |
أرى أهل ليلى أورثوني صبابة أَرى أَهلَ لَيلى أَورَثوني صَبابَةً وَمالي سِوى لَيلى الغَداةَ طَبيبُ إِذا ما رَأَوني أَظهَروا لي مَوَدَّةً وَمِثلُ سُيوفِ الهِندِ حينَ أَغيبُ فَإِن يَمنَعوا عَينَيَّ مِنها فَمَن لَهُم بِقَلبٍ لَهُ بَينَ الضُلوعِ وَجيبُ إِن كانَ يا لَيلى اِشتِياقي إِلَيكُمُ ضَلالاً وَفي بُرئي لِأَهلِكِ حوبُ فَما تُبتُ مِن ذَنبٍ إِذا تُبتُ مِنكُمُ وَما الناسُ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ بِنَفسي وَأَهلي مَن إِذا عَرَضوا لَهُ بِبَعضِ الأَذى لَم يَدرِ كَيفَ يُجيبُ وَلَم يَعتَذِر عُذرَ البَريءِ وَلَم يَزَل بِهِ سَكنَةٌ حَتّى يُقالَ مُريبُ فَلا النَفسُ يُسليها البُعادُ فَتَنثَني وَلا هِيَ عَمّا لا تَنالُ تَطيبُ وَكَم زَفرَةٍ لي لَو عَلى البَحرِ أَشرَقَت لَأَنشَفَهُ حَرٌّ لَها وَلَهيبُ وَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصى فُلِقَ الحَصى وَبِالريحِ لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ وَأَلقى مِنَ الحُبِّ المُبَرِّحِ لَوعَةً لَها بَينَ جِلدي وَالعِظامِ دَبيبُ |
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
وأفردت قلباً في هواك يعذبُ لكنَّ لي قلباً تّملكَهُ الهَوى لا العَيشُ يحلو لَهُ ولا الموت يقربُ كعصفورة في كف طفلٍ يهينها تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها ولا الطيرُ مطلوقُ الجناحينِ فيذهبُ |
فو الله ما أنساك ما هبت الصبا
و ما نعق الغربان في وضح الفجر وما لاح نجمٌ في السماء و ما بكت مطوقةٌ شوقاً على فنن خضر و ما طلعت شمسٌ على كل شارقٍ وما هطلت عين على واضح الفجر ألا يا صبا نجدٍ متى هجت من نجد فقد زاد بي مسراك وجداً على وجدي رعى الله من نجدٍ أناساً أحبهم فلو نقضوا عهدي حفظت لهم ودي سقى الله نجداً و المقيم بأرضها سحابٌ غوادٍ خالياتٍ من الرعد إذا هتفت ورقاء في رونق الضحى على غصن بانٍ أو غصونٍ من الرند بكيت كما يبكي الوليد ولم أكن جلوداً و أبديت الذي ما به ابدي إذا وعدت زاد الهوى بانتظارها وإن بخلت بالوعد مت على الوعد |
| الساعة الآن 12:43 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.