ذكر الله نعمة كبرَى , ومنحة عظمى !
به تستجلب النعم ، وبمثله تستدفع النقم
وهو قوت آلقلوب ، وقرّة آلعيون
وسرور آلنفوسَ ، وروح الحيآة وحياة الروح ..
ما أشد حآجة العباد إليه , وما أعظم ضرورتهم إليه !
لا يستغني عنه المسلم الحقيقيّ بحال من الأحوال

كلّ ما يحمله الذكر من عظمة كبيرة ، فإن له مئات الفوائد ()
لكن لآ يتسع المقام لذكرها , نعطيكم منها :

- يطرد الشيطان ويقمعه ويكسِره
- يزيل الهم والغم عن القلبِ
- يجلب للقلب الفرح والبسط والطمأنينه !
- يقوي القلب والبدن
- ينوّر الوجه والقلب , ويجلب الرزق !
- يكسو الذاكرَ الحلاوة والنضرة
- يورثه المحبّة التي هي روح الإسلام ,
- يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسآن . .
- يورثه الإنابة , وهي الرجوع إلى الله عز وجل
- تستجاب دعوآته !
- يبنى له قصراً في آلجنه وتغفر له الذنوب . .

بعد كلّ صلاة . . . إقرأ تِلك الآيآت
سمِّ قل بسم الله . . . إقرأ واحتسبِ الحسنات
قل هو الله أحد . . . ابدأها بالمُعوّذات
ثم أية الكرسي . . . للجنةِ بعد الممات
قبل أن تنام . . . إقرأ أذكاراً للنوم
رتِّل الآيات . . . نم قرير العين
عندما تصبح . . . لا تنسَ أذكار الصباح
واسألِ الله العظيم . . . التوفيق والصّــلاح
ثم اخرج لعملك . . . كن كالبُلبل الصدَّاح
بنشاطه وسعادته . . . واترك التذمر والصياح
عند المساء . . . وقبل الظلام!
إقرأ الأذكار . . . وامضِ بسلام
لا تنسَ الذكر . . . اذكُر وأبصِر
أبصر بالحيَاة . . . واحمد وإشكُر
:62: