![]() |
ذكرياتُ على رفٍ قديم !
ذكريات على رفٍ قديم !
ذات يوم أخبرني أحدهم أنه سيكون أمرا رائعا لو كبرت ، أغمضت عيناي لأتخيل نفسي تلك الكبيرة الواعية و قبل أن أفتحهما وجدتني قد كبرت و مضت الأعوام سريعا عاما تلو الآخر و كأنها قطار الموت يسابق لأخذ روح قد حان وقت قطافها ها قد ضجت ذاكرتي بذكرى لا بل بذكريات قد مات بعضها و لن تعود أبدا ذكريات الطفولة ، و حكاياتنا الجميلة و الأيام التي قد كان مبلغ همنا فيها أن نحظى بفوز لعبة ما ك " الحجلة " و " الغميضة " كم كان أمرا رائعا كنا أطفالا لا نبالي بحجم الهم الذي نعانيه الآن ، براءة تجتاح در ملامحنا ، نتشبث برداء أمهاتنا ، نطلق تلك الصرخة حينما تخرج أمهاتنا دون أن تأخذنا ، تأن حروفي الآن وجعا و هي تخط قليلا من جنة قد عشناها و هي " طفولتنا " ، بكل حزن وداعا مرحلتنا الأولى ، وداعا سبيس تون ! تركتنا تلك المرحلة ما بين اللعب و الهوى تارة تميل قلوبنا لبسمة الطفولة و تارة تميل عقولنا مؤنبة ايانا مطلقة علينا أحكام عرفية يجب أن نستمسك بها كأن يخبرك عقلك مثلا كف عن هذا الهراء أنت الآن بالغ عاقل ، لا تجعلهم يعاملوك و كأنك طفل أنت الآن بالغ ، نعم ذكريات المراهقة حيث أن كل ما حولك يضج بالبلوغ و النضج يبدأ قلب عنتر العاشق ليدق ، حب المراهقة التي فطر كل شخص عليه ، هي مرحلة صعبة ، أيتها الطفولة لم غادرتِ ، مازلنا نحبك ! ها قد أصبحنا شبابا بالغين ، بدأتمرحلة الشباببل و ها قد ابتدأت المعاناة و بدأنا نشعر بثقل الحياة ، لقد أدركنا الحقيقة الصعبة " يجب أن نعتمد على أنفسنا " نراها عبارة سهلة قد تقرأها أنت و تمضي و لكن وحدهم الشباب من يعلمون حجم هذه العبارة ، كيف لي أن أجني المال و أتعلم ، كيف لي أن أعيل أهلي ، أمي و أبي لقد كانت تربيتهم لي دينا و هاقد حان موعد السداد ! يمضي عمر العشرين و الثلاثين و الأربعين و الخمسين سريعا الا أن ترمي بنا أعمارنا في أعقاب الشيخوخة الصعبة ، يكون الانسان فيها ما بين طفولة و عجز كلاهما يحتاجا لرعاية و اهتمام ، تزداد الأمور تعقيدا ، من ذاك الذي يتحمل وجع رجل بعمر الستين و ألم سيدة قد جاوز عمرها الكثير الكثير ، كم أنت ضعيف أيها الانسان بالأمس قد كنت طفلا يرضع و شابا مفتول العضلات و ها أنت رجل لا يستطيع المشي دون أن يستند إلى عكازه الخشبي ، أتعلم لقد أصبح العكاز حتى أقوى منك ثم تحل مصيبة الموت ، لتنهي حياة قد كانت تشغل حيزا في هذا الكوكب ، و بعدها ستدفن مهما كنت عظيما و مهما رفع شأنك ستكون ديتك في عاتق أهلك فنجان من القهوة و ثلاث تمرات ، و كأن شيئا لم يكن ، نخطأ كثيرا و نعتقد أننا وجدنا لنبقى و ما أنا و أنت و ذاك الا جسدا عابرا سيبلي في الحياة بلاء حسنا أو سيئا ثم يرحل ! قد لا نحيا كلنا تلك الذكريات ، الا أنها حقائق يجب أن تدرك ! |
كنا أطفالا لا نبالي بحجم الهم الذي نعانيه الآن
دايما بقول قلمك من المميزين بمنتدانا رائع هذا الموضوع وعجبني كثير شكرا قيثاره |
ععمر العششرين بططول ههه
منن زممانن وناهه 20 ') يسسلمو ححبيبتي $-$! ككلامكك ححلو و مميز ") وردهه |
كتاباتك دائماً راقية واسلوبك فيها شيق وممتع ..
وفعلاً لكل مرحلة ذكرياتها وكل مرحلة بنتمنى انه نرجع الها مرة اخرى وهينا بمرحلة الشباب وهي مرحلة البحث عن الاستقلال والاستقرار .. يعطيكِ العافيةة لادراجك الحلو |
اقتباس:
شكرا لك |
اقتباس:
نورتي |
اقتباس:
أنرت المكان |
عجزت كلماتي عن التعبير
سأكتفي بشكركِ أيتها الرائعة سلمتِ وسلم فكركِ ونبضكِ |
قد لا نحيا كلنا تلك الذكريات ، الا أنها حقائق يجب أن تدرك !
مبدعه وتر احترم فكرك ورؤيتك للامور ابدعتي واكتفي تقييمي بنجومي ^^ |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 11:22 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.