![]() |
فرحاً بشيءٍ ما ،.
https://youtu.be/H5BhZvdCkoI
فرحاً بشيءٍ ما خفيِّ, كُنْتُ أَحتضن الصباح بقُوّة الإنشاد, أَمشي واثقاً بخطايَ، أَمشي واثقاً برؤايَ. وَحْيٌ ما يناديني: تعال! كأنَّه إيماءةٌ سحريّةٌ, وكأنه حُلْمٌ ترجَّل كي يدربني على أَسراره، فأكون سِّيدَ نجمتي في الليل ... معتمداً على لغتي. أَنا حُلْمي أنا. أنا أُمُّ أُمّي في الرؤى, وأَبو أَبي, وابني أَنا. فرحاً بشيءٍ ما خَفيِّ، كان يحملني على آلاته الوتريّةِ الإنشادُ. يَصْقُلُني ويصقلني كماس أَميرة شرقية ما لم يُغَنَّ الآن في هذا الصباح فلن يُغَنّى أَعطنا، يا حُبُّ, فَيْضَكَ كُلَّه لنخوض حرب العاطفيّين الشريفةَ, فالمُناخُ ملائمٌ, والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا, يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ في حروبك... فانتصرْ أَنت انتصرْ, واسمع مديحك من ضحاياك: انتصر! سَلِمَتْ يداك! وَعُدْ إلينا خاسرين... وسالماً! فرحاً بشيءٍ ما خفيِّ, كنتُ أَمشي حالماً بقصيدة زرقاء من سطرين، من سطرين... عن فرح خفيف الوزن، مرئيِّ وسرّيّ معاً مَنْ لا يحبُّ الآن, في هذا الصباح، فلن يُحبّ! محمود درويش |
كنتُ أَمشي
حالماً بقصيدة زرقاء من سطرين، من سطرين رآقتني جداً ذآئقتك متميزة اشكرك |
يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ في
حروبك... فانتصرْ أَنت انتصرْ, واسمع مديحك من ضحاياك: انتصر! قصيدة حلوة كثير واعجبتني شكراً لك لنقلها شوق |
كلمات جميلةة
عوافى الك |
كل الشكر و التقدير
|
| الساعة الآن 04:39 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.