انتق ألفاظك ، واختر كلماتك ، واستعمل الذوق في كلامك
 

تأملت قول الله تعالى عن الوالدين " إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا "
ثم تأملت قول الله تعالى عن المساكين " وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ، إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ، وإمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا "

أي إن لم يكن معك ما تعطيه لهم ؛ فقل لهم قولا حسنا لينا رقيقا جميلا .

وبالتأمل في آية الوالدين وآية المساكين؛ أدركت أن الله تعالى أمر أن يكون عندك ذوق في الكلام مع أعلى الناس عندك منزلة ، وهم والداك ، ومع أدنى طبقات المجتمع منزلة وهم المتسولون أو السائلون.
فمع أعلى الناس منزلة ـ والداك ـ " وقل لهما قولا كريما "
ومع أقل الناس منزلة ـ السائلون ـ " فقل لهم قولا ميسورا "

وذلك لتعلم أنك مطالب بأن تستعمل الذوق في الكلام مع جميع أطياف البشر ، وليس مع العظماء أو الأغنياء فقط كما هو المتداول بين الناس.

فانتق ألفاظك ، واختر كلماتك ، واستعمل الذوق في كلامك

قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن في الجنة غرفًا يُرى ظاهرها من باطنها، ويُرى باطنها من ظاهرها ". فقال أبو موسى الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال:" لمن أطاب الكلام " يعني لمن تكلم بكلام طيب حسن جميل رقيق ، وهذا هو الذوق في الكلام .

رزقنا الله وإياكم الذوق والأدب .

اللهم امين

جزيت خيرا

أقرب الناس منزلة مني أحسنهم خلقاً
والكلمات الطيبة والاسلوب اللين يترجمه حسن الخلق
شكراً لك

جزاك الله خيرا
و
جعله الله في ميزان حسناتك

من ارووع ماقرات

جزاك الله الجنـــه اخي

القلوب لا تكسب بالمال
لكنها تكسب الكلمة الطيبة والأخلاق الرفيعة
بعض الأحاديث قد تدخلك الجنة وبعضها النار
وأحياناً تكون الكلمات ك الأسهم تجرح قلوب الأخرين
دائماً علينا أن نوازن كلماتنا قبل أن نطلقها
جزاك الله كل خير
ودي

كل الشكرالك

كل الشكر الك

كل الشكر الك

كل الشكر الك