يقول الله عز وجل : ( يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون ~ خاشعة ابصارهم ترهقهم ذله
وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سلمون ) القلم - 42-43




قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( هي اشد ساعة يوم القيامه )


وفي تفسير السعدي 5-291 :

اي : اذا كان يوم القيامه ،،، وانكشف فيه من القلاقل والزلازل والاهوال مالا يدخل تحت الوهم
واتى الباري لفصل القضاء بين عباده ومجازاتهم ،،،


فكشف عن ساقه الكريمه التي لا يشبهها شيء ،،، ورأى الخلائق من جلال الله وعظمته مالا يمكن التعبير عنه ،،،



فحينئذ يدعون الى السجود لله ،،،



فيسجد المؤمنون الذين كانوا يسجدون طوعا واختيارا ،،،




ويذهب الفجار المنافقون ليسجدوا فلايقدرون على السجود وتكون ظهورهم
كصياصي البقر لا يستطيعون الانحناء





وهذا الجزاء من جنس عملهم




فانهم كانوا يدعون في الدنيا الى السجود لله وتوحيد عبادته



وهم سلمون : لا علة فيهم فيستكبرون عن ذلك ويأبون

فلاتسأل يومئذ عن حالهم وسوء مآلهم


فان الله سخط عليهم وحقت عليهم كلمت العذاب وتقطعت اسبابهم


ولم تنفعهم الندامه والاعتذار يوم القيامه