|
لَوْلا سَميُّ سُيُوفِهِ وَمَضَاؤهُ لمّا سُلِلْنَ لَكُنّ كالأجْفانِ
|
خاضَ الحِمَامَ بهنّ حتى ما دُرَى?
أمِنِ احتِقارٍ ذاكَ أمْ نِسْيَانِ وَسَعَى فَقَصّرَ عن مَداهُ في العُلى أهْلُ الزّمانِ وَأهْلُ كلّ زَمَانِ |
وهل تسمع الشعر إن قلته وفي مسمعيها ضجيج السنين
أطلت على السبع من قبل عشر ين عاما وما كنّ إلا جنين ؟ |
تَخِذُوا المَجالِسَ في البُيُوتِ وَعندَه
أنّ السّرُوجَ مَجالِسُ الفِتيانِ وَتَوَهّموا اللعِبَ الوَغى والطعنُ في الـ ـهَيجاءِ غَيرُ الطّعْنِ في الميدانِ |
وأمسى ولم تدر أنت الغرام هواها حديث الورى أجمعين
لقد نبّأوها بهذا الهوى فقالت : وما أكثر العاشقين ؟! |
قادَ الجِيَادَ إلى الطّعانِ وَلم يَقُدْ
إلاّ إلى العاداتِ وَالأوْطانِ كُلَّ ابنِ سَابقَةٍ يُغيرُ بحُسْنِهِ في قَلْبِ صاحِبِهِ عَلى الأحزانِ |
إنْ خُلِّيَتْ رُبِطَتْ بآدابِ الوَغَى
فدُعاؤها يُغني عنِ الأرْسانِ في جَحْفَلٍ سَتَرَ العُيُونَ غبارُهُ فكأنّمَا يُبْصِرْنَ بالآذانِ |
مشى العمر ما بيننا فاصلا فمن لي بأن أسبق الموعد ؟
ولكنه الحبّ منه الزمان ثوان ومما احتواه المدى |
يَرْمي بهَا البَلَدَ البَعيدَ مُظَفَّرٌ كُلُّ البَعيدِ لَهُ قَرِيبٌ دانِ
|
أراها فانفض عنها السنين كما تنفض الريح برد الندى
فتغدو وعمري أخو عمرها ويستوقف المولد المولدا |
| الساعة الآن 01:58 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.