![]() |
|
هاجر اللذائذ وانبرى
ليثا بأدغال الثرى باع الحياة رخيصة لله والله اشترى |
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلابا
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا |
أيـا رفـيقةَ دربـي!.. لو لديّ سوى عـمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
أحـبـبتني.. وشـبابي فـي فـتوّتهِ ومـا تـغيّرتِ.. والأوجـاعُ سُمّاري مـنحتني مـن كـنوز الحُبّ. أَنفَسها وكـنتُ لـولا نـداكِ الجائعَ العاري مـاذا أقـولُ؟ وددتُ الـبحرَ قـافيتي والـغيم مـحبرتي.. والأفقَ أشعاري إنْ سـاءلوكِ فـقولي: كـان يعشقني بـكلِّ مـا فـيهِ من عُنفٍ.. وإصرار وكـان يـأوي إلـى قـلبي.. ويسكنه وكـان يـحمل فـي أضـلاعهِ داري وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً لـكـنه لــم يـقبّل جـبهةَ الـعارِ |
وأنـتِ!.. يـا بـنت فـجرٍ في تنفّسه مـا فـي الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ
مـاذا تـريدين مـني؟! إنَّـني شَبَحٌ يـهيمُ مـا بـين أغـلالٍ. وأسـوارِ هذي حديقة عمري في الغروب.. كما رأيـتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ الـطيرُ هَـاجَرَ.. والأغـصانُ شاحبةٌ والـوردُ أطـرقَ يـبكي عـهد آذارِ لا تـتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي فـبـين أوراقِـهـا تـلقاكِ أخـباري وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بطلاً وكــان يـمزجُ أطـواراً بـأطوارِ |
أنا؟!
لا تسألي عني بلادي حيث لا مطر شراعي الموعد الخطر وبحري الجمر والشرر وأيامي معاناة على الخلجان.، . والإنسان .. والأوزان .. تنتشر وحسبك .. هذه الأنغام .. والأنسام والأحلام.. لا تبقي ولا تذر .. فقولي إنه القمر |
ضلوعي قد أصبحت قضبان سجنٍ ..
لقلبٍ هدّهُ صبر السجينِ .. ولست أرى الحياة تسرُ حياً .. وإن سرّت تسّرُ لبعض حينِ .... |
ما يُحتمل نصف الفراق …
… ما يُحتمل نصف الزعل فارقت في نفس السياق … … فارق هواجيسي اجل |
و غدا...
نرجع للعرس الحزين في ضفاف الميتين الألى لم يدفنوا.. يسعون في الأرض الحيارى الضائعين و غدا نذكر جوع الفقراء و عذاب البؤساء و غدا تلمسنا الحمى فننهار كباقي الأشقياء |
بيروت .. تقتل كل يومٍ واحداً منا ..
وتبحث كل يومٍ عن ضحية والموت .. في فنجان قهوتنا .. وفي مفتاح شقتنا .. وفي أزهار شرفتنا .. وفي ورق الجرائد .. والحروف الأبجدية … ها نحن .. يا بلقيس .. ندخل مرةً أخرى لعصر الجاهلية .. ها نحن ندخل في التوحش .. والتخلف .. والبشاعة .. والوضاعة .. ندخل مرةً أخرى .. عصور البربرية .. حيث الكتابة رحلةٌ بين الشظية .. والشظية حيث اغتيال فراشةٍ في حقلها .. صار القضية .. هل تعرفون حبيبتي بلقيس ؟ |
| الساعة الآن 11:25 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.