![]() |
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ...وما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهما .... تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد هل أنت إسبانية ؟ ساءلـتها .. قالت: وفي غـرناطة ميلادي غرناطة؟ وصحت قرون سبعة .. في تينـك العينين.. بعد رقاد |
تحركي خطوةً.. يا نصفَ عاشقةٍ
فلا أريدُ أنا أنصافَ عشاقٍ إن الزلازلَ طولَ الليل تضربني وأنت واضعةٌ ساقاً على ساق وأنت آخر من تعنيه مشكلتي ومن يشاركني حزني وإرهاقي |
***
وفي الليل تبكي الوسادةُ تحْتي وتطفو على مَضْجَعي الأنجُمُ وأسأَلُ قلبي : أتعرفُها؟ فيضحكُ منّي ولا أفهمُ تُراني أُحِبُّكِ؟ لا . لا . مُحَالٌ أنا لا أُحِبُّ .. ولا أُغْرَمُ *** |
هل تسمعينَ أشواقي
عندما أكونُ صامتاً؟ إنَّ الصمتَ، يا سَيِّدتي، هو أقوى أسلحتي... أفضل أن تصمتي وأنت في مملكتي فالصمت أقوى تعبيراً من النطق وأفضل من الكلام الهمس |
فالدمُ الذي كنتُ أحسبُ أنه لا يصبح ماءً..
أصبح ماءً.. والسماءُ التي كنتُ أعتقد أن زُجَاجَها الأزرقْ غيرَ قابلٍ للكسر.. إنكسرتْ.. والشمسُ .. التي كنتُ أعلِّقها كالحَلَق الإسبانيّ في أُذُنيكِ.. وقعتْ مني على الأرض.. وتهشَّمتْ.. والكلماتُ.. التي كنتُ أغطّيكِ بها عندما تنامينْ.. هربت كالعصافير الخائفهْ.. وتركتكِ عاريهْ |
علمني حبك ..
أن أبكي من غير بكاءْ علمني كيف ينام الحزن كغلام مقطوع القدمينْ.. في طرق (الروشة) و (الحمراء).. علمني حبك أن أحزنْ.. و أنا محتاج منذ عصور لامرأة.. تجعلني أحزن لامرأة.. أبكي بين ذراعيها.. مثل العصفور.. لامرأة تجمع أجزائي.. كشظايا البللور المكسور.. |
ما زلتِ يا مسافرة
ما زلتِ بعد السنة العاشرة مزروعة كالرمح في الخاصرة |
أريد أن ألتصق بك قليلا
حتى أشعر بشيء من الدفء وشيء من الأمان وشيء من الكبرياء و حتى أشعر أن هناك امرأة تستطيع أن ترمم هذا الخراب الذي يتراكم فوق قلبي وفوق دفاتري. |
ما هُوَ المطلوبُ منّي ؟
كي أكونَ الرجُلَ الأوَّلَ ما بين رجالِكْ وأكونَ الرائدَ الأوَّلَ .. والمكتشفَ الأوَّلَ .. والمستوطنَ الأوَّلَ .. في شّعْرِكِ .. أو طَيَّاتِ شَالِكْ .. ما هو المطلوبُ حتّى أدخلَ البحرَ .. وأَستلقي على دفءِ رمالِكْ ؟ إنني نفَّذْتُ – حتى الآنَ – آلافَ الحماقاتِ لإرضاء خيالِكْ وأنا اسْتُشْهِدتُ آلافاً من المرَّاتِ من أجل وصالِكْ .. يا التي داخَتْ على أقدامِها أقوى الممالِكْ .. حَرِّريني .. من جُنُوني .. وجَمالِكْ .. |
متى تفهمْ؟
متى يا أيها المُتخمْ؟ متى تفهمْ؟ بأنّي لستُ مَن تهتمّْ بناركَ أو بجنَّاتكْ وأن كرامتي أكرمْ.. منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ متى تفهمْ ؟ |
| الساعة الآن 11:20 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.