يسلموو دفء على حضورك الحلوو
وردك الذووق والراقي
يسعدكك ويعطيك الصحة ..

كل الشكر و التقدير

مساء الخير أخي محمود

من النادر جداً أن أقرأ لك، والسبب قلة نتاجك الأدبي.. وقد أسعدني ما قرأت.

العنوان كان موفقاً وجاذباً، وتذكرت أغنية فيروز ( لا أنت حبيبي ولا ربينا سوى )


راقت لي الفكرة يا محمود، الصراع بين العقل والقلب..
راقت لي البداية
( الحرف طوعي والقصائد لعبتي)
شعرت بأنها صدر بيت من الشعر، بل أنني حاولت أن أكمل عجز البيت فقلت
( الحرف طوعي والقصائد لعبتي .. والقلم سيفي والصحائف موقعي )
ما رأيك ؟

بداية الخاطرة فيها فخر واعتزاز ، وكانت موفقة بل ورائعة جداً لسببين:
أولهما أن تعظيم القدرة ثم تذليلها أمام الحبيبة شد من متن النص.
وثانيهما أن اختيارك للمفردة كان موفقاً لبقية السرد.

أحببت الصدق في الخاطرة، وبعضاً من تشبيهاتك
كذلك لم تكن موفقاً في التشبيه هنا
( تلك العيون الساحرة كـ شفق الصباح )
أردت أن تشبه عيونها بشيء جميل، واخترت الصباح حتى يكون متوافقاً مع الجملة التي تليها ( يبدأ الاشراق .. )
نريد أن نشبه جمال العيون، ونريد أن تتماشى مع البيئة الزمانية ( الصباح ) .. أليس كذلك يا محمود.؟
الشفق هو تلك الحمرة بعد المغيب، فلا تتماشى مع ( الصباح )
لذلك أقترح عليك مثلاً .. ( تلك العيون الصافية كحبات الندى في الصباح )

أعلم يا محمود بانك هاوٍ، لكنها تبقى فائدة قد نستفيد منها ذات يوم، في لحظة الهام ، ورغبة للكتابة.

شكراً لخاطرتك الجميلة
كل التحية