![]() |
أحب العيش مع الأذكياء
أولئك الذين يفهمون مشاعرنا دون الحاجة للكلام ، هُم ليسوا بحاجة أن يرونا نبكي ليعلموا أننا نتألم ، يبعثون فينا شعوراً أن قلوبنا بأمان ، مشاعرنا واضحةٌ لهم دون أيّ شروحات ، أما الأغبياء .. الذين لا يراعون المشاعر ولا الظروف ولا الأحوال فهم أسوأ الناس مُعاشرة ، وأسوأهم مخالطة ، الذين يكسرونك ثم يسألونك : ما بك ؟ |
قلب عاطل عن الأمل ، يَطلب فرحاً في أي مجال من المجالات ، على أن لا يكون هناك مقابل ، للجادين فقط !
- المقابلات تُقام بين ضميرك وقلبك . |
بعض النّاس يُخرجون أحسنَ ما لديهم لك ، يُشعرونكَ يأنكَ أهمُّ إنسانٍ على وجهِ الأرض .. إن أخطأت تجاوزوا عنك ، إن أسأتَ ستروا عيوبك ، إن غِبت حفظوا عهودك ، وإن تأخرت عذروا ظروفك ..
والبعض يعطونكَ واحدةً بواحدة ، إن أحسنت بشيءٍ أحسنوا بمقدارهِ فقط ، إن غبت تبدأ أنفسهم بالتقلب ، إن أسأت أساءوا بمقدار ما أسأت ، أولئك أصحاب القلوب البخيلة الشكّاكة ، الذين لا يعطون إلا بمقدار ما يأخذون ، فقط . وبعضهم من تُحسن إليهم الدّهر كُلّه ، وهم ينكرون وينكرون ، ستظل في عينهم شيطاناً رجيماً مهما فعلت وتصرفت ، نفوسهم مجبولةٌ بالخيبة والخذلان ، أحسن ما يمكنك فعله معهم هو تلاشيهم ، ووضعهم على رفّ علاقاتك المنسيّ . |
لشخص غير المرتبط ، ليس بالضرورة أنهُ متاحٌ للإرتباط ، فهُناك من عقد قلبهُ على الوحدة .. مُفضِّلاً إياها على شخصٍ يتعلق به .. ثم يجرحهُ ويخذله !
|
إن من أكبر أسباب خيبة المرأة بالرجل ، هي أنها غالباً تتأثر بالشخصيات الأسطورية والمثالية الموجودة بالقصص والروايات والأفلام والمسلسلات ، وتريد أن تجد رجلاً بنفس تلك المواصفات المثالية ، فإذ بها تسقط على أرض الواقع ، لتجد رجالاً لا يشبهون خيالها ولا أبطالها التي كانت تتمناهم ، ومما يغذي تلك الخيبة ... أن الرجال ما عادوا رجالاً أصلاً ! إلا ما ندر .
|
هاتفي لم يعد يرن , وصار صندوق رسائلي خاوياً على عروشه !
كأن الموت بدأ بقتل الحياة في أطرافي .. وكأنهُ بدأ يسترد منّي حواسي ، وها هو بدأ بالحاسة الأهم .. حاسة صوتك ! هاتفي لم يعد يرن ، ولم يعد قلبي يرجف حين يطل اسمك على شاشته فجأة ، لم يعد هناك صوتاً أنام عليه ليلاً وأصحو صباحاً على غيمةٍ بيضاء ! هاتفي لم يعد يرن ، عقارب الساعة تسير بشكلٍ طبيعي .. الناس هم الناس لم يغيروا من عاداتهم شيئاً ، الشمس تشرق .. والأرض تدور ! - هاتفي لم يعد يرن , وصرتُ من الآن وحيدا . |
مع كل يوم يمر ، أتأكد من أن الذي كان بيننا هو حب من طرف واحد ، هو عذاب لطرف واحد ، هو خيانة لطرف واحد ..
مع كل يوم يمر ، احس بأنني ساذجة ، غبية ، طفلة بلهاء عبث في قلبها أحدهم ، ورماها في زحام الأوجاع .. مع كل يوم يمر ، أتذكر كم كنت أغفر ، وكم كنت أتغابى وأتغاضى عن خياناتك المكشوفة، كل ذلك لأنني تمسكت بك ، ويال غبائي وحقارتك ! مع كل يوم يمر ، أدعو على نفسي بالموت وأدعو لك بالهداية والعودة ، فقلبي الغبي ، أحبك بصدق ، وتعلق بك بصدق .. |
الذين خسروا حبهم بسبب إهمالهم له ، لأنهم لم يعرفوا أن الإهتمام هو من يبقي العلاقة على قيد الحياة ، الحب لن يحمي الذين فتحوا أبواب قلوبهم على مصارعيها ، وأعطوا كل ما يلمكون من مشاعرٍ دفعةً واحدة ..
|
الذين كان طريقهم مسدوداً منذ البداية ، كانوا يستمرون فيه عبثاً ، يحلمون بحصول معجزاتٍ دون أن يفكروا بمنطقية .. وبأن زمن المعجزات ولّى وانتهى .. الحب لا يحمي الذين أصرّوا على علاقةٍ نهايتها محتومةٌ بالفشل الأكيد ..
|
كانت امرأةً قويّة
عنيدة ، مُتماسكة ، كان يرى أنهُ حين هَمَّ أن يخطو خطوةً خاطئةً نحوها بأنهُ يسير لحتفه ، أو يسيرُ لامرأةٍ من نار ، لامرأةٍ من حديد ، لا تلينُ للكلمات ولا تغريها الوعود .. لذلك تراجع وتكوّم حول نفسه .. كانت قويّة هادئة متماسكة لم يكن هُناك نقطة ضعف ليدخل منها إليها ، لم تترك لأحدٍ الطريق ليُدانيها أو يلامس الطيف الممزوج بالإجلال والوقار حولها ! كانت قد سدّت كُل الأبواب بوجهه ،وتركت باباً واحداً مفتوحاً ، باباً لا يطرقهُ الذين يريدون العبث ، والتسلية .. باب أبيها . |
| الساعة الآن 10:33 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.