![]() |
أنتِ التي تجعلين الدار مزهرةً
وأنتِ من تمنحين الورد ألوانا |
وأكثر ما يزيد الوردُ حُسناً
بأن يهدى أيا قمري إليكِ كأن الورد قبل لقاكِ غصنٌ أبى الإزهار إلا في يديكِ |
وَذاتُ دَلٍّ كَأَنَّ البَدرَ صورَتُها
باتَت تُغَنّي عَميدَ القَلبِ سَكرانا إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيينَ قَتلانا |
وبأي حرفٍ قد اصوغ جمالك
وبأي شعرٍ أحتوي عيناك ذهب الجمالُ بكل دارٍ يبحثُ حتى أتاك مقبّلاً يمناك لا والذي وضعَ العيون بِحجرها ماسرتْ العينان قبلَ رؤاك. |
قلِقٌ أنا
وأُلِحّ دومًا في سؤالي لكنّ شيئًا داخلي دوماً يناديني وأسمعُ صوتهُ: ثِق بالذي خلقَ السماءَ ولا تبالِ |
تجري الرياحُ بما شاءَ الإلهُ لها
لله نحنُ وموجُ البحرِ والسفُنُ . |
يا غائبينَ، وما غابتْ مَحاسِنُهم
ونازِحين وأقصى بَينِهم أممُ قد كان ليلي نهارًا من ضِيائكُمُ فاليومَ ضوءُ نهاري بعدكمْ ظُلَمُ |
أورثتني وجعَ الغيابِ، فكُلّ ما
بي من محطّاتِ انتظارٍ مُتعَبةْ للشَّوقِ في روحي صَهيلٌ لاهبٌ كصهيلِ خيلِ الفاتحينَ بقُرطُبَةْ |
تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ
تُنْسَى كمصرع طائرٍ ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى، كحبّ عابرٍ وكوردةٍ في الليل .... تُنْسَى |
"لا مَا شَكَوتُ، ولا أَشكو إلى بَشَرٍ
ما فِي الضُّلوعِ لِغَيرِ اللهِ لا يُشكَى!" |
| الساعة الآن 07:24 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.