![]() |
يعيشُ بالأملِ الإِنسانُ فهو إِذا أضَاعَه زالَ عنه السعيُ والعملُ لم يَعْبُدِ الناسُ كلُّ الناسِ في زمنٍ سِوى إِلهٍ له شأنٌ هو الأملُ. مُرادُ الفتى بينَ الضلوعِ كمينُ ولكن محياهُ عليه يبينُ
|
أقسمتُ باللهِ إنّي لا أكلّمها
لأنّها لا تفي بالعهدِ والذممِ وإنْ أتتْ تدّعي حبّاً سأهجرها ولنْ أبالي بما ألقاهُ من ألمي فما لبثتُ سوى يومٍ وليلتِه ورحتُ اسألُ عن كفّارةِ القسمِ:62: |
تَمَلَّكْتَ الفُؤادَ بِغَيْرِ عِلْمِي
فَمَا أَزْهَىٰ الفُؤادَ وأنْتَ فِيهِ |
قد غبت عنا زمانا طويلا فقل لي بربك من يرجعك
فعشقك ذنب.. وهجرك ذنب أسافر عنك.. وقلبي معك . |
ذهب الان صامتا كالمساء
لم يقل لفظة برغم العناء ذهب الآن كالورود نظيفا من يساويه يا ترى في النقاء؟! حوله أمه كأي نبي لم يقل آه رغم طول الشقاء حوله دمعة رأيت أساها في أبيه كجمرة في الشتاء حوله جدة تنوح و تبكى ودموع الجدات عين الوفاء حوله خافقي حزينا كئيبا مثقلا بالدموع و الأرزاء |
ولقد قصدتُ الدارَ بعد رحيلكم
و وقفتُ فيها وقفةَ الحيرانِ فسألتُها لكنْ بغير تكلّمٍ .. فتكلمتْ لكن بغير لسانِ |
“وإني اتجاهل ولستُ بجاهلٍ
وغضيضٍ للبصر ولستُ أعمى” |
“أتظن أني قد نسيتك لحظةً
أو أن طيفك راحمٌ غفواتي؟ لا والذي أعطى عيونك سحرها مازلتُ تحكمُ روحتي وغداتي.” |
زارني طيفك وانت بقلبي كما انت
فهممت اعاتبه ولكني اخيرا ادركت ان العتاب ليس من طبعي فسكت كيف لي ان اعاتب دون ما تكلمت |
الحائرونَ على أكتافِهِمْ ينمو
فطرُ الشتاءِ ولا أيدٍ لِتَقطِفَهُ وصاحبُ الكفِّ ذاتِ الروحِ مُعتَكِفٌ مَوتُ الجوارحِ أيضاً قد تَخَطَّفَهُ يقولُ لا عدلَ في الدنيا و إنْ ضَحِكَتْ يوماً ، ففي العينِ ما يكفي لِنَذرِفَهُ نَضِيعُ في صَفّ دكّانِ الغَرامِ سُدىً نُقَسِّمُ العُمرَ أيّاماً لِنَصرِفَهُ آنَ الأوانُ لِكَي نَحيا بِلا خَجَلٍ نُغَمِّسُ القلبَ باللُقيا لِـ نألَفَهُ لا يُعرَفُ اللحنُ هل في روحِهِ شَجَنٌ دَفّاقُ ، أو وَطَنٌ ، إلا لِنَعزِفَهُ |
| الساعة الآن 09:48 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.