![]() |
قد شفى نفسي و أبرأ سقمها قبل الفوارس ويك عنتر أقدم
وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَرَ شَيظَمِ |
ذُلُلٌ رِكابي حَيثُ شِئتُ مُشايِعي لُبّي وَأَحفِزُهُ بِأَمرٍ مُبرَمِ
وَلَقَد خَشيتُ بِأَن أَموتَ وَلَم تَدُر لِلحَربِ دائِرَةٌ عَلى اِبنَي ضَمضَمِ |
الشاتِمَي عِرضي وَلَم أَشتِمهُما وَالناذِرَينِ إِذا لَم اَلقَهُما دَمي
إِن يَفعَلا فَلَقَد تَرَكتُ أَباهُما جَزَرَ السِباعِ وَكُلِّ نَسرٍ قَشعَمِ |
إن الوقوفَ على الأبوابِ حرمانُ
والعجزُ أن يرجوَ الإنسانَ إنسانُ متَى تؤمِّل مخلوقاً وتقصـــدُه إن كان عندكَ بالرحمنِ إيمــانُ ثِقْ بالذي هو يُعطِي ذَا ويَمنَعُ ذا في كلِّ يومٍ له في خلقِه شانُ |
وأنا تركتُ لك الكلام على عيوني
و لكن أظنك ما فهمت |
قلْ للحياة إنِ استطعت وداعا
نصف الشجاعة أن تموتَ شجاعا عشْ مثلما ولدتْك أمُّك باسلاً إنَّ الحرائر لا تلدْن ضباعا |
شعوبك في شرق البلاد وغربها
كأصحاب كهفٍ في عميقِ سباتِ |
وسيفي كان في الهيجا طبيباً
يداوي رأس من يشكو الصداعا |
كبرتُ على التصابي غير أني
أحنّ إلى الصبا في حضن أمي فإن مسحَتْ علي براحتيها تجلّتْ بسمتي وانزاح همي |
وغرست حبّك في الفؤاد وكلَّما
مضت السّنون أراه دوماً يزدهر وغفـرت للأيَّــامِ كلَّ خطيئــةٍ وغفرت للدّنيا ، وسامحت البشر !! |
| الساعة الآن 04:03 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.