![]() |
مُدّي غصونكِ، كي أريحَ جناحِي
فلقد سئمتُ التّيهَ فوق رياحي عيناكِ صنعاءٌ، وحزني في النوى مقدار من حزنوا من السُّيّاحِ عينايَ خُلِقَت مِن صَبا عيناكِ من جنسِ البَيَات وراحة الأرواحِ أوتسألين عن الحروبِ بموطني؟ لا شيء كالحرب التي بجراحي. |
يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا
واستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ |
ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً
وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ |
أين المراجيح في ساحات حارتنا
وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ |
الله أكبر تعلو كل مئذنة
وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ |
أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها
ياروعة العيد والحنَّاء فوَّاحُ |
وكلنا نصنع الحلوى بلا مللٍ
وفرن منزلنا في الليل مصباحُ |
وبيت والدنا بالحبِّ يجمعنا
ووجه والدتي في العيد وضَّاحُ |
أين الذين تراب اﻷرض يعشقهم
فحيثما حطَّت اﻷقدام أفراحُ |
أين الذين إذا ما الدَّهر آلمنا
نبكي على صدرهم نغفو ونرتاحُ |
| الساعة الآن 06:45 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.